أحدث الأخبار
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد

اللائحة التنفيذية لقانون "وديمة" لحقوق الطفل.. السيطرة باسم الحماية؟

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-04-2016

منذ أكثر من 3 سنوات والدولة مترددة في إصدار قانون للطفل يتضمن حقوقه وحمايته، ولم يصدر القانون حتى الآن، ومع ذلك فقد صدرت اللائحة التنفيذية له قبل إقراره. فماذا تضمنت اللائحة التنفيذية من "قيود" وحقوق؟

وأباحت مسودة هذه اللائحة، التي نشرتها صحيفة «الاتحاد» المحلية، سحب الطفل من أسرته من جانب من أسمتهم "اختصاصي الحماية" إذا كان الطفل عرضة لمخاطر في سلامته البدنية أو النفسية أو الأخلاقية أو العقلية، زاعمة أن هدف سحبه يكمن في عرضه على النيابة بعد إجراء بحث اجتماعي شامل عن حالته لاتخاذ ما يلزم بشأنه من تدابير قانونية.

وهذه المادة الخطيرة العامة وغير المحددة إنما تجعل أطفال الإماراتيين عرضة لسحبهم من ذويهم إذا كان جهاز الأمن مثلا غير راض عن ذوي أحد الأطفال، كما يجري مع عائلات الناشطين ومعتقلي الرأي، إذ تم سجن ذويهم بداية، والآن يطاردون أبناءهم بسحب الجنسية أو بحرمان المواليد من خلاصة القيد والتسجيل لدى المؤسسات الرسمية.


وحظرت المسودة دخول الطفل إلى أماكن الذبح والمسلخ إلا برفقة ذويهم، مع مراعاة المحافظة على أمن الطفل وسلامته الجسدية والنفسية، وأن يكون الهدف من اصطحاب الطفل غرس قيم نبيلة أو تحقيق أهداف سامية لنقل خبرات أو معارف أو عادات أو تجارب أو عظات واتباع الضوابط التي تضعها جهات الاختصاص وموافقة سن الطفل للمكان الذي يتم اصطحابه إليه ومراعاة درجة استيعابه لما يشاهده وفي حال عدم قدرته على الاستمرار يتم فوراً إخلاؤه من المكان حفاظاً على سلامته.

وبهذه المسودة تحاول الجهات المعنية الإيحاء "بالحساسية" اتجاه الأطفال، من هذه الأماكن في الوقت الذي ترسل والده أو ذويه إلى جبهات قتال هنا وهناك، وتسيطر على مكتبته المدرسية وعلى سنه الولى في الروضة ثم المناهج التعليمية وما يرافقه طوال حياته من مجالات سيطرة أخرى. 

ويرى متابعون أن الغاية هي تشويش عقل الطفل بما يتعلق بالأضحية، في حين أيضا أن وسائل الإعلام وبرامج شبيهة "بمعسكر مغامرات" للأطفال القائمة على تعليم العنف تستمر بصورة  حثيثة ، حيث يتعرفون على السلاح واستخدامه والقتل والقتال والمتفجرات وكل أصناف القتل التي تزيد بشاعة أضعافا مضاعفة من ذبح الأضاحي.

كما أن وسائل الإعلام ومنظمات حقوقية تروي وحشية التعذيب الذي يواجهه معتقلون وسجناء في الدولة و في السجون السرية في أبوظبي، فلماذا لا تتخوف السلطات على مشاعر الطفل فتمنع التعذيب؟

والمسودة لم تنص على حق الطفل في التعبير وتلقي المعلومات الصحيحة وحرية الإبداع وأي مجال ينمي مهاراته وقدراته، ولكنها تضمنت في غالبها قيودا باسم "حماية الطفل".