أحدث الأخبار
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد

خطط لاستقطاب المهندسين المواطنين في "المعهد البترولي"

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-04-2016


أكد أحمد الشعيبي، عميد الشؤون الأكاديمية في المعهد البترولي، إعداد نظام تعليمي متكامل لاستقطاب المهندسين المواطنين، وتأهيلهم وتوظيفهم، في إطار استراتيجية توطين الكادر المهني في أدنوك، خاصة الهندسي والتقني في قطاعي النفط والغاز.

وأشار في تصريحات لصحيفة «الاتحاد» المحلية أن المعهد البترولي يعمل على توطين الكادر المهني في «أدنوك». وقال: «نحن ذراع مهمة لتوطين القطاع، كما أن (أدنوك) قامت بخلق نظام تعليمي، ليس فقط لاستقطاب المهندسين الموجودين في السوق، بل لمساعدتهم وتوظيفهم».


550 منحة

ولفت إلى أنه تم تخصيص 550 منحة دراسية لطلبة وطالبات درجة البكالوريوس في العام الجاري، كما تم تخصيص 400 منحة دراسية لطلبة الماجستير، وأوضح أن شروط المنح الدراسية سهلة وميسرة، إلى جانب أنه سيتم بدء برنامج الدكتوراه في شهر أغسطس من العام الجاري.

وقال: «نتطلع إلى منح دراسية في مجالات هندسية جديدة، مثل هندسة المواد وهندسة علوم الأرض، والهندسة الجيوفيزيائية، باعتبارها علماً دقيقاً يربط الفيزياء بعلم الجيولوجيا، إلى جانب أن هناك برنامجاً لمنحة دراسية جديدة في المعهد البترولي في المستقبل».

وأشار إلى أن الابتعاث والمنحة الدراسية في المعهد البترولي تعتبر رعاية كاملة، وتبدأ من أول يوم يلتحق فيه الطالب للدراسة بالمعهد، إذ يتم توفير وتسهيل كل إجراءات القبول والتسجيل، علاوة على ذلك، فالمنحة الدراسية للطالب المواطن تشمل راتباً شهرياً، وتوفير مدرس خاص للطلبة، ومكافأة نهاية كل فصل للطالب المتفوق، ودفع رسوم الدراسة والسكن والمواصلات، في حين أن الطالب الوافد يستحق كل الامتيازات التي يأخذها الطالب المواطن، ما عدا الراتب الشهري، ونسبة الوافدين في المعهد البترولي أقل من 10%.

المهارات مقابل المعرفة

وأوضح الشعيبي «أن أكبر تحدٍ يواجه الطالب هو المرحلة الانتقالية الأولى في إعداد الطالب، إذ إن مواد السنة الأولى أسهل بكثير من مواد السنة الأخيرة، فما إن يتمكن الطالب من اجتياز السنة الأولى يستطيع أن يكمل مسيرته في تحصيل العلم، إذ تعتبر السنة الأولى هي مرحلة التحدي لإعداد الطالب، فالأمر هنا متعلق بتحدي المهارات أكثر منه من الجانب المعرفي، فلا يوجد طالب لا يعرف، ولكن تنقصه المهارة».

وأوضح «أن المعهد البترولي يركز على الهندسة والعلوم التطبيقية، ومن ضمن الكلية توجد هناك 5 أقسام وهي: قسم الهندسة الكيميائية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، والهندسة البترولية، وعلوم الأرض التطبيقية، وكل هذه التخصصات تعتبر تخصصات تقنية ومتناسبة مع احتياجات شركة (أدنوك)، فوظيفة طلبة (أدنوك) تكون مضمونة بعد تخرجهم تلقائياً»، لافتاً إلى أن برامج المعهد متوافقة ومتناسبة مع احتياجات سوق (أدنوك)، فلا توجد مشكلة أمام الطالب المتخرج بعد الدراسة، فقد تم حل هذه المشكلات في السابق.

برامج معتمدة

و قال الشعيبي إن جميع برامج المعهد البترولي معتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويوجد هناك نوعان من الاعتماد، وهما اعتماد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، واعتماد عالمي يسمى «ABET»، ويعتبر ذلك اعتماداً عالمياً لجميع برامج الهندسة، كما أن التطوير مستمر في برامج المعهد وقياس نتائج التغيير التي تتوافق وتتماشى مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وأكد أن المعهد البترولي لأدنوك يعتبر ذراعاً في البحوث والدراسات والصناعات والتحديات، كما سيتم بناء مبنى ضخم للأبحاث العلمية لجميع التحديات التي تواجه أدنوك في الحقول والجزء الأكبر المتعلق بها، إذ سيقوم مدرسو المعهد بعمل أبحاث علمية مرتبطة بأرض الواقع، وكيفية زيادة مردود الإنتاج، واستخدام وتصنيع مواد مختلفة وعمل تقييم للصناعات المحلية والبحث العلمي، إذ إنه تم خلال السنوات الأخيرة الحصول على براءات اختراع لحل المشاكل الواقعة في أرض الميدان.