أحدث الأخبار
  • 09:29 . مشروع إماراتي علمي جديد للأبحاث القطبية... المزيد
  • 08:57 . أبوظبي تستضيف الاجتماع الدوري لرؤساء البرلمانات الخليجية... المزيد
  • 08:55 . كيف يؤثر فوز ترامب على سعر الدرهم الإماراتي؟... المزيد
  • 07:58 . الإمارات وأستراليا توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 06:58 . فوز ترامب يطيح بأسعار الذهب ويقفز بالدولار و"بتكوين"... المزيد
  • 06:34 . سقوط صاروخ في مطار بن غوريون يتسبب بوقف حركة الطيران مؤقتا... المزيد
  • 06:03 . حماس تعلق على فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية... المزيد
  • 03:32 . رئيس الدولة يهنئ ترامب بفوزه برئاسة الولايات المتحدة... المزيد
  • 01:25 . هل تسهم التحولات القضائية بالشارقة في الاستقلال عن النظام القضائي الاتحادي؟... المزيد
  • 12:11 . ثلاث علامات تدل على فطريات الأظافر.. تعرف عليها... المزيد
  • 12:06 . دونالد ترامب يعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية... المزيد
  • 11:58 . "تعليم" تَقر توزيع أرباح نقدية بقيمة 12 فلساً للسهم... المزيد
  • 11:57 . السيولة النقدية بالدولة تنمو 9.5% إلى 2.6 تريليون درهم بنهاية يوليو... المزيد
  • 10:23 . أبطال أوروبا.. سقوط قاسٍ للريال والسيتي والعلامة الكاملة لليفربول... المزيد
  • 10:17 . طحنون بن زايد يبحث مع رئيس "مورغان ستانلي" فرص التعاون... المزيد
  • 10:17 . رئيس الدولة يزور "طارق صالح" في المشفى الذي يتلقى فيه العلاج بأبوظبي... المزيد

تركي الفيصل يؤكد: "الأيام الخوالي" مع واشنطن انتهت

الفيصل: أمريكا تغيرت بمقدار ما تغيرنا نحن هنا
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-04-2016

اعتبر الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية السابق، الأربعاء، في خضم زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى السعودية، أن "الأيام الخوالي" بين المملكة والولايات المتحدة انتهت إلى غير رجعة، وأنه يجب أن "يعاد تقييم" العلاقة بين البلدين.

وفي مقابلة مع شبكة "سي أن أن" ضمن برنامج "أمانبور"، قال الفيصل، الذي شغل أيضا في السابق منصب سفير بلاده في واشنطن: "لا يمكننا أن نتوقع عودة الأيام الخوالي مجددا".

وأضاف قائلا: "برأيي الشخصي، أمريكا تغيرت بمقدار ما تغيرنا نحن هنا. وهناك جانب إيجابي في تصرفات الرئيس أوباما وتصريحاته، هو أنها أيقظت الجميع على أن هناك تغييرا في أمريكا، وأن علينا أن نتعامل مع هذا التغيير".

وتابع بقوله: "إلى أي مدى يمكننا أن نذهب في اعتمادنا على أمريكا؟ وكم يمكننا أن نعتمد على ثبات توجهات القيادة الأمريكية؟ وما الذي يمكن أن يجعل مصالحنا المشتركة تلتقي معا؟ هذه أمور علينا أن نعيد تقييمها".

وأضاف: "لا أعتقد أنّ علينا أنْ نتوقع من أي رئيس أمريكي جديد العودة، كما قلت، إلى الأيام الخوالي، حين كانت الأمور مختلفة".

والتقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأربعاء، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في مستهل زيارة ستبحث في تعزيز جهود مكافحة الإرهاب وملفي النزاع في سوريا واليمن، ومحاولة ترطيب أجواء العلاقات بين الحليفين التقليديين.

وشهدت الولاية الثانية لأوباما محطات تباين عدة بين الرياض وواشنطن، منها امتناعه في اللحظة الأخيرة في صيف العام 2013 عن توجيه ضربة عسكرية لنظام الرئيس بشار الأسد، الذي تعد الرياض من المعارضين له، والاتفاق الذي توصلت إليه الدول الكبرى مع إيران، الخصم الإقليمي اللدود للسعودية، حول ملف طهران النووي، في صيف العام 2015.

وكان أوباما أثار غضب السعودية حين قال في مقابلة مع مجلة "ذي أتلانتيك"، في منتصف آمارس، إن "المنافسة بين السعودية وإيران، التي ساهمت في الحرب بالوكالة وفي الفوضى في سوريا والعراق واليمن، تدفعنا إلى أن نطلب من حلفائنا ومن الإيرانيين أن يجدوا سبيلا فعالا لإقامة علاقات حسن جوار ونوع من السلام الفاتر".

وسُئل أوباما في المقابلة عما إذا كان "السعوديون أصدقاء للولايات المتحدة أم لا"، فأجاب ببساطة: "إن الأمر معقد". وبالتالي، فإن هذا الرد المقتضب يخفي خيبة أمل واشنطن تجاه حليفها التاريخي، الذي اتهمه أوباما بتمويل الشبكات الجهادية.


كما كتب الصحفي الأميركي جيفري غولدبيرغ الشهر الماضي حول عقيدة الرئيس الأميركي باراك أوباما فيما يخصُّ سياسته الخارجية الحديث، عن أن هذه العقيدة تصطدم مع سياسة السعودية في منطقة الشرق الأوسط.

وفي مقاله بين أن الرئيس أوباما كان قد عبر عن عقيدته منذ أولى دعايات حملته الانتخابية حين قال إن "الولايات المتحدة لا يسعها استخدام جيشها لحل المشاكل الإنسانية"، وهو ما يفسر جملة من قراراته، مثل العزوف عن التدخل العسكري للإطاحة بالأسد بعدما تجاوز "خطه الأحمر".