أحدث الأخبار
  • 11:55 . قمة القاهرة ترفض التهجير وتعتمد خطة مصر لإعمار غزة... المزيد
  • 11:25 . أبوظبي تعدم عاملة هندية وتتعتم على موعد التنفيذ... المزيد
  • 11:00 . "الإمارات 84".. أبوظبي تدق آخر مسمار في نعش حرية التعبير... المزيد
  • 03:02 . "رويترز": الخطة المصرية البديلة لغزة تهدف لتهميش حماس... المزيد
  • 03:00 . "أوبك+" يقر العودة التدريجية للإنتاج والإمارات تؤكد التزامها باستقرار السوق... المزيد
  • 12:56 . وزير خارجية عُمان يبحث مع نظيره الأمريكي الوضع في غزة... المزيد
  • 12:54 . "وول ستريت جورنال": إدارة ترامب توقف تمويل أسلحة لأوكرانيا... المزيد
  • 12:54 . مصدر: المحكمة الاتحادية العليا ترفض طعون أعضاء "الإمارات84" وتثبت الأحكام السابقة... المزيد
  • 12:23 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة... المزيد
  • 11:33 . 80 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى... المزيد
  • 11:05 . "التربية" تحدد آخر موعد للتسجيل في المدارس الحكومية... المزيد
  • 01:08 . السعودية تقرر السماح لمعارضيها في الخارج بالعودة "دون عقاب"... المزيد
  • 12:23 . تفاؤل وقلق مع اقتراب موعد النظر في الطعون بقضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 12:01 . حماس تؤكد أن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لن يتم إلا بموجب ما اتُّفق عليه... المزيد
  • 11:56 . ساعات الصيام في الإمارات تزيد 41 دقيقة نهاية شهر رمضان... المزيد
  • 12:57 . الرئيس السوري يكلف لجنة بصياغة مسودة إعلان دستوري لتنظيم المرحلة الانتقالية... المزيد

لا عمل دون خبرة.. طلاب يطالبون بتقنين الدوام الصيفي

خريجون: لا ينظر إلى الشهادة بل إلى سنوات الخبرة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-04-2016


أفاد خريجو جامعات محلية، وطلاب في السنوات الدراسية النهائية، بأنهم «يتعرضون لإشكالية عدم توافر خبرات عملية ومهارية تمكنهم من الالتحاق بوظائف جيدة، فيما يواجهون تعنتاً من قبل أصحاب عمل، إذ يبحثون في السير الذاتية فقط عن سنوات الخبرة، على الرغم من أنهم حديثو التخرج»، معربين عن استعدادهم لخوض تجربة العمل صيفاً من دون مقابل، أو بأجور رمزية مقابل احتساب فترة العمل كخبرة.

واستغل خريجون وطلاب جامعيون حلقة نقاشية نظمتها لجنة التربية والتعليم والشباب في المجلس الوطني الاتحادي، في جامعة زايد في دبي، ليطالبوا بتقنين دوام صيفي للطلاب، يحسب في الخبرة العملية لهم، ويعتد به من قبل أصحاب العمل، عند المفاضلة بين سيرة ذاتية وأخرى، أو الاستفادة من طاقاتهم ضمن هيئة اتحادية، تنسق عملية توظيفهم في المؤسسات الحكومية والخاصة.

وأشاروا إلى أن بعض الوظائف تطلب التمكن من اللغة العربية، في حين أن دراستهم استمرت على مدار أعوام متتالية باللغة الإنجليزية.

ونظمت اللجنة، بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس، حلقة نقاشية مع طلاب الثلاثاء الماضي، وسمحت لأولياء أمور وطلاب دراسات عليا بحضور النقاش والتفاعل فيه، بهدف الوصول إلى تصور متكامل لخدمة تطوير قطاع التعليم العالي في الدولة.

وقال طالب في كلية التقنية العليا إن «أي صاحب عمل، سواء كان مؤسسة حكومية أو شركة خاصة، لا ينظر في السيرة الذاتية المقدمة إليه إلا إلى سنوات الخبرة ونوعها، على الرغم من أنني مواطن يملك طاقة شابة يمكن الاستفادة منها في أية وظيفة، كما أن بعض أصحاب العمل ممن وافقوا على التحاقي بالعمل في السابق، اشترطوا عليّ أن أقضي ساعات في وظائف لا أكتسب فيها أية خبرات».

وأضاف: «عندما علم صاحب العمل يأنني طالب، وليست لدي خبرة عملية، طلب من مشرف العمل أن يوظفني في الأرشيف، وكانت وظيفة لا تشكل لي أية تطور، ولم أكتسب فيها خبرة، لأنه ظن أن حاجتي من العمل تتلخص في الاحتياج المالي، وليس الخبرة العملية التي يمكن أن تفيدني في وقت لاحق عندما أتقدم لوظيفة أخرى».

وقالت خريجة في جامعة زايد، إن «هناك طلاباً على استعداد لقضاء فصل الصيف (الإجازة الدراسية) في دوام صيفي بأجر رمزي، أو من دون مقابل حتى، في سبيل اكتساب مهارات وقدرات مهنية تعينهم على المنافسة في سوق العمل لاحقاً، وأن هذه الطريقة ستضمن إكسابنا خبرة نستطيع وضعها في السيرة الذاتية».

واقترحت الكعبي أن «تضمن وزارة التعليم العالي في المناهج الدراسية حصصاً تدريبية يحصل عليها الطلاب والطالبات في جهات حكومية وخاصة على مستوى الدولة، وتكون قريبة من أماكن سكنهم، وتحسب درجات على هذه الحصص العملية، وتضاف إلى رصيد الخريج ضمن خبراته الميدانية في العمل، وهذا مطبق في بعض الدول الغربية، ويطلق عليه العمل الميداني، ومدته شهران».