كشف رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وحماية النزاهة، الدكتور خالد المحيسن، تلقي الهيئة 3336 بلاغاً عن حالات فساد خلال العام الماضي.

وأشار المحيسن إلى أن الهيئة فحصت 111 مشروعاً تنموياً تزيد تكاليف المشروع الواحد على 500 مليون ريال للتأكد من سلامة إجراءات الطرح والترسية والتنفيذ، وفقاً لما ذكرته صحيفة عكاظ السعودية.

وأكد المحيسن أنه تم تسجيل عدد من حالات الفساد في بعض إجراءات تلك المشاريع، مشيراً إلى أن الهيئة ستعمل جاهدة لتحقيق أهداف رؤية المملكة (السعودية 2030).

وأوضح رئيس الهيئة أن الشفافية وحماية المال العام والحوكمة ستكون ضمن معايير قياس أداء الأجهزة الحكومية، لافتاً إلى أن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وضعت ثمانية توجهات إستراتيجية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد.

وأكد المحيسن أن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد تدرك أهمية دورها في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد، وتعزيز الشفافية والحوكمة، والرقابة على المال العام، وهذا سيتم بالتعاون والتكامل مع الأجهزة الرقابية الأخرى المختصة؛ لأن الهيئة تعي أهمية التكامل والتعاون من قبل الجهات المختصة.

وتفتقر دول عربية وخليجية بصفة عامة لمتطلبات الشفافية ومكافحة الفساد وتحتل الدول العربية مراتب متدنية في تقارير الشفافية ومكافحة الفساد الدولية نظرا لتفشي المحسوبية وتحالف المال والسياسة والمال والعسكر كما هو الحال في مصر حيث بلغ الفساد حدا لا يمكن لأي مساعدات أو أموال يتلقاها النظام أن تضع حد للتدهور الاقتصادي القائم في الدولة المصرية منذ انقلاب 1952.