أحدث الأخبار
  • 11:55 . قمة القاهرة ترفض التهجير وتعتمد خطة مصر لإعمار غزة... المزيد
  • 11:25 . أبوظبي تعدم عاملة هندية وتتعتم على موعد التنفيذ... المزيد
  • 11:00 . "الإمارات 84".. أبوظبي تدق آخر مسمار في نعش حرية التعبير... المزيد
  • 03:02 . "رويترز": الخطة المصرية البديلة لغزة تهدف لتهميش حماس... المزيد
  • 03:00 . "أوبك+" يقر العودة التدريجية للإنتاج والإمارات تؤكد التزامها باستقرار السوق... المزيد
  • 12:56 . وزير خارجية عُمان يبحث مع نظيره الأمريكي الوضع في غزة... المزيد
  • 12:54 . "وول ستريت جورنال": إدارة ترامب توقف تمويل أسلحة لأوكرانيا... المزيد
  • 12:54 . مصدر: المحكمة الاتحادية العليا ترفض طعون أعضاء "الإمارات84" وتثبت الأحكام السابقة... المزيد
  • 12:23 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة... المزيد
  • 11:33 . 80 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى... المزيد
  • 11:05 . "التربية" تحدد آخر موعد للتسجيل في المدارس الحكومية... المزيد
  • 01:08 . السعودية تقرر السماح لمعارضيها في الخارج بالعودة "دون عقاب"... المزيد
  • 12:23 . تفاؤل وقلق مع اقتراب موعد النظر في الطعون بقضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 12:01 . حماس تؤكد أن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لن يتم إلا بموجب ما اتُّفق عليه... المزيد
  • 11:56 . ساعات الصيام في الإمارات تزيد 41 دقيقة نهاية شهر رمضان... المزيد
  • 12:57 . الرئيس السوري يكلف لجنة بصياغة مسودة إعلان دستوري لتنظيم المرحلة الانتقالية... المزيد

مواطنون: نقل المديونيات بين البنوك وسيلة لتخفيف أعباء القروض القديمة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-05-2016


اعتبر مواطنون نقل مديونياتهم من مصرف إلى آخر، وسيلة لتخفيف عبء القروض الشخصية القديمة التي تمتد فترات سدادها حتى 25 سنة، لافتين إلى أن عملية النقل تريحهم فترة تصل إلى 60 يوماً من دفع الأقساط، وفقاً لعرض المصرف، ما يمنحهم فرصة لسداد ما عليهم من التزامات أخرى.

وأوضحوا لصحيفة «الإمارات اليوم» المحلية أنهم حصلوا على قروض كبيرة وصلت حتى 60 ضعف الراتب في سنوات ما قبل صدور نظام القروض الشخصية عام 2011، إذ كان بوسع البنوك منح المواطن مبالغ كبيرة تمتد سنوات سدادها حتى 20 أو 25 عاماً، مع استقطاعات تصل إلى 65% من الراتب.

بدورهماً، أكد مصرفيان أن التمويلات المصرفية القديمة للمواطنين لم يطبق عليها نظام القروض الشخصية الصادر عن المصرف المركزي عام 2011، إلا في ما يتعلق بخفض قيمة الاستقطاع الشهري، حتى لا يجاوز 50% من الراتب.

وأوضحا أن النظام الجديد ألزم المصارف بالهبوط بنسبة الاستقطاع الشهري حتى 50%، لكن فترات السداد وصلت في بعض الأحيان حتى 30 عاماً.

وذكرا أن المقترض في هذه الحالية يلجأ إلى نقل مديونيته من مصرف إلى آخر، استجابة لإغراءات البنوك، ورغبة منه في الاستراحة من الأقساط، لافتين إلى أن عملية النقل تؤجل سداد القسط الأول شهراً أو شهرين، لكنها ترفع فترة السداد والفائدة المحصّلة.

مديونيات مواطنين

وتفصيلاً، قال المواطن «سلطان.ع» إن لديه قرضاً شخصياً بقيمة 1.2 مليون درهم منذ عام 2007، يشكل عبئاً كبيراً عليه، على الرغم من أن المصرف أعاد هيكلة القرض عام 2012 بخفض نسبة الاستقطاع الشهري من 65% إلى 50%، مقابل رفع فترة السداد من 15 عاماً إلى 20 عاماً، ورفع الفائدة المحصلة.

وتابع: «تلقيت عروضاً مصرفية عدة لشراء القرض، مع تأجيل دفع القسط الأول لمدة شهرين، فوافقت مقابل خفض نسبة الاستقطاع الشهري إلى 40%، مع فترة سداد تبلغ 20 عاماً»، معتبراً أن نقل المديونية خيار وحيد لالتقاط الأنفاس والراحة من دفع الأقساط لمدة شهرين.

وكشف أنه ربما يفكر في نقل المديونية إلى مصرف آخر، إذ وجد عرضاً أفضل، حتى مع رفع نسبة الفائدة، قائلاً: «لدي التزامات معيشية حالياً لا يمكن أن تنتظر حتى 20 عاماً لما بعد سداد كامل قرضي».

بدوره، أكد المواطن «سالم.أ» أنه نقل مديونيته البالغة 1.5 مليون درهم منذ عام 2009 بين أربعة مصارف، بهدف الاستراحة من القسط الشهري فترة، فضلاً عن رغبته في شراء سيارة.

وأضاف أن قيمة القرض كانت تبلغ نحو 60 ضعف الراتب، مع فترة سداد تصل إلى 25 عاماً، لافتاً إلى أن فترة السداد لاتزال كما هي، نتيجة نقل القرض بين البنوك، في وقت ازدادت الفائدة المفروضة مرات عدة، مقابل خفض نسبة الاستقطاع الشهري من 60 إلى 40%، وتمكنه من شراء سيارة جديدة.

واعتبر ذلك هو الخيار المتاح لمن في مثل ظروفه، لاسيما إذا كانت لديه التزامات أخرى.

أما المواطن «فهد.ب»، فرأى أنه أخطأ كثيراً حين بدأ حياته العملية بقرض شخصي كبير منذ عام 2005 يسدد التزامته حتى الآن.

وأضاف أنه اضطر لنقل المديونية كل ستة أشهر من مصرف إلى آخر، ليستفيد من ميزة تأجيل موعد استحقاق السداد شهرين أو ثلاثة أشهر، لافتاً إلى أن نسبة الاستقطاع انخفضت إلى 50%، مقابل فترات سداد متعاقبة وصلت إلى 30 عاماً منذ بداية الاقتراض.

وقال: «لا يهم زيادة فترة السداد، لكن المهم سداد الالتزامات الآنية، وهذا ما يساعد فيه تأجيل استحقاق دفع القسط الأول.

تمويلات قديمة

مصرفياً، قالت مسؤولة قروض المواطنين في بنك الخليج الأول، هدى عبدالله، إن التمويلات القديمة للمواطنين لم يطبق عليها نظام القروض الشخصية الصادر عن المصرف المركزي عام 2011، إلا في ما يخص خفض قيمة الاستقطاع الشهري بحيث لا تجاوز 50% من الراتب.

وأضافت أن النظام الجديد ألزم البنوك بالهبوط بنسبة الاستقطاع حتى 50%، لكن فترات السداد وصلت في بعض الأحيان حتى 30 عاماً، نتيجة محاولة البنوك جذب المتعاملين عن طريق خفض نسبة الاستقطاع إلى 40%، مع منح تمويل إضافي على شكل قرض آخر، أو شراء سيارة مثلاً.

وأوضحت عبدالله أن أصحاب هذه التمويلات يلجأون لعملية نقل القروض، بهدف الاستفادة من ميزة تأجيل سداد أول قسط، لشهر أو شهرين، لافتة إلى أن المصرف يرفع مقابل ذلك سعر الفائدة، ويزيد فترة السداد، ما يشكل في النهاية عبئاً جديداً على المتعامل.