دعا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى تزويد المعارضة السورية المسلحة بجميع الأسلحة التي تحتاجها بما فيها أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف.
وقال الجبير خلال مؤتمر صحفي في جنيف،: "اعتبرنا دائما أنه من الضروري توفير الحد الأقصى من السلاح الفتاك للمعارضة (السورية)، وسوف نستمر بالدعوة لذلك".
وحول تخوف البعض من أن تقع مثل هذه الأسلحة المضادة للطائرات في أيدي الإرهابيين، قال الجبير إن الجميع يتقاسمون هذا التخوف، مؤكدا أن لمثل هذه الحالات إجراءات أمنية يمكن تطبيقها للحد من هذا التخوف.
وأوضح الجبير أن التحالف الدولي هو الجهة التي يجب أن تزود المعارضة بالأسلحة وليس دول بعينها.
تأتي دعوة الجبير في وقت طالب البيت الأبيض، نظام الأسد بالوفاء "بالتزاماته" في اتفاق "وقف الأعمال العدائية"، قائلاً: إن "المناطق الآمنة" ليست بديلاً عملياً الآن.
وقال جوش إرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، للصحفيين: "على نظام الأسد أن يفي بالتزاماته، ونود أن نرى الروس يستخدمون نفوذهم على نظام الأسد لحمله على ذلك".
واقترحت أنقرة تأسيس منطقة آمنة في المنطقة الواقعة بين مدينتي إعزاز الخاضعة للمعارضة، وجرابلس التي يسيطر عليها التنظيم، وإخلائها منه؛ من خلال عمليات برية وجوية في إطار إستراتيجية مشتركة مع الحلفاء.
ويرتبط إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا بالحظر الجوي، غير أن الإدارة الأمريكية تجنبت تقديم تعهدات حول ذلك؛ لأسباب تتعلق بإبقاء موسكو على طاولة المفاوضات الخاصة بسوريا، والنأي بنفسها عن مخاطر الدخول في الصراع.