أحدث الأخبار
  • 11:41 . تقرير: طلبة في الإمارات يقاطعون الدراسة يوم الجمعة... المزيد
  • 11:05 . ولي العهد السعودي يجري اتصالاً هاتفياً بترامب لتهنئته... المزيد
  • 10:59 . العين يقيل مدربه كريسبو عقب النتائج السيئة... المزيد
  • 10:52 . هل يمكن أن يمنح ترامب الفلسطينيين حقهم؟... المزيد
  • 09:29 . مشروع إماراتي علمي جديد للأبحاث القطبية... المزيد
  • 08:57 . أبوظبي تستضيف الاجتماع الدوري لرؤساء البرلمانات الخليجية... المزيد
  • 08:55 . كيف يؤثر فوز ترامب على سعر الدرهم الإماراتي؟... المزيد
  • 07:58 . الإمارات وأستراليا توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 06:58 . فوز ترامب يطيح بأسعار الذهب ويقفز بالدولار و"بتكوين"... المزيد
  • 06:34 . سقوط صاروخ في مطار بن غوريون يتسبب بوقف حركة الطيران مؤقتا... المزيد
  • 06:03 . حماس تعلق على فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية... المزيد
  • 03:32 . رئيس الدولة يهنئ ترامب بفوزه برئاسة الولايات المتحدة... المزيد
  • 01:25 . هل تسهم التحولات القضائية بالشارقة في الاستقلال عن النظام القضائي الاتحادي؟... المزيد
  • 12:11 . ثلاث علامات تدل على فطريات الأظافر.. تعرف عليها... المزيد
  • 12:06 . دونالد ترامب يعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية... المزيد
  • 11:58 . "تعليم" تَقر توزيع أرباح نقدية بقيمة 12 فلساً للسهم... المزيد

السعودية تدرس تصحيح أوضاع "أبناء السعوديات" المتزوجات أجانب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-05-2016


وجهت جهات عليا في المملكة العربية السعودية بدراسة أوضاع الأطفال من أمهات سعوديات متزوجات من أجانب، خصوصاً الذين لا يملكون وثائق سعودية؛ وتصحيح أوضاعهم بما يضمن لهم حياة كريمة آمنة ومستقرة، وتكليف هيئة حقوق الإنسان بمتابعة ذلك.

وبحسب الصحافة السعودية، تشمل التوجيهات وضع قواعد وإجراءات لضبط السجلات المدنية وتوثيقها (الولادة والزواج والطلاق والوفاة)، وإصدار وثائق الإثبات وفق آلية ربط إلكترونية بين إدارات الأحوال المدنية ووزارتي العدل والصحة والجهات التابعة لها، وتمكين الزوجين من الحصول على نسخة أصلية من هذه الوثائق.

يشار إلى أن أبرز المشكلات التي تواجه أبناء المرأة السعودية المتزوجة من أجنبي، تسمية "وزارة العمل" لأبناء المواطنة وافد خاص، كما أنَّ الأم لا تستطيع توكيل ابنها ليؤدي أعمالها؛ لأنَّه أجنبي، إلى جانب أنّ هذا الابن لا يستطيع التعريف عن أمه؛ لأنه أجنبي، وكذلك احتساب نسبة (2%) أخطاراً مهنية له في "التأمينات الاجتماعية" مثله في ذلك مثل أي أجنبي، وذلك على الرغم من دخولهم ضمن نسبة التوطين، إضافةً إلى أنَّه في حال وفاة الأم، فإنه لا يتم توريث أبنائها ما تملك من عقارات، حيث يتم تسليمها إلى الجهات المختصة؛ لعرضها في المزاد العلني وبيعها، ومن ثم تسليم المبلغ إلى الورثة بعد أخذ نسبة معينة من قيمة البيع.

وظل ملف أبناء المواطنات في دولة الإمارات ملفا حقوقيا وإنسانيا استمر نحو 4 عقود من انعدام العدالة والتمتع بالحقوق رغم أن الدستور الإماراتي لا يفرق بين الرجل والمرأة ولكنه كان يمنح أبناء الإماراتي المتزوج من أجنبية جنسية منذ ولادته في حين كان يحرم المرأة ذلك.


ويقول ناشطون إن إغلاق الإمارات لهذا الملف كان من باب سحب القضايا الحقوقية التي كان ينادي بها الناشطون وليس لاعتبارات حقوقية ذاتية. وبعد فرض التجنيد الإجباري لجأت جهات تنفيذية وأمنية إلى تجنيد أبناء المواطنات بلا تردد.