قال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) ان السفير القطري محمد العمادي واصل جهده وبصمت من اللحظة الأولى لصد التوغل الاسرائيلي شرقي رفح والشجاعية بقطاع غزة.
وأضاف أبو مرزوق في تصريح على صفحته الشخصية على موقع الفيس بوك اليوم الخميس ان العمادي تدخل ودافعه هو حبه لاهل غزة وحرصه على ان لا يهدم العدوان ما بناه في طول القطاع وعرضه.
وأضاف :"إن أهل غزة يقدرون لرجال معروفين بجهدهم في كل الميادين ودورهم في صد العدوان الإسرائيلي الأخير على رفح وشرق غزة ذلك هو السفير القطري محمد العمادي.
وكان أبو مرزوق، قد قال في تصريحاً سابق إن الأمور في قطاع غزة عادت إلى ما كانت عليه، على إثر اتصالات أجريت مع المصريين "وهم من رعى الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار".
ولفت أبو مرزوق، في تصريح صحفي، مساء الأربعاء، إلى أن استجابة الإخوة المصريين كانت فورية وجادة، مما أعاد الأمور إلى ما كانت عليه، بعد ساعات من التصعيد الإسرائيلي على الحدود الشرقية للقطاع.
وأوضح أن ما يجري على حدود غزة هو محاولة إسرائيلية لفرض وقائع جديدة على الحدود لمسافة تزيد على ١٥٠ متراً، مردفاً أن هذا استدعى مقاومينا الأبطال إلى المواجهة، لمنع جرافات الاحتلال وآلياتهم من الاستقرار أو القيام بأي إجراء.
يُذكر أن الطرفين الفلسطيني و"الإسرائيلي"، كانا قد توصلا يوم (26 |8| 2014) إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، بعد حرب امتدت 51 يوماً أسفرت عن استشهاد 2320 فلسطينياً وإصابة أكثر من 12 ألفاً آخرين، فضلاً عن تدمير 100 ألف منزل ومنشأة بشكل كلي وجزئي، وقرابة 5000 منشأة اقتصادية تعرضت للتدمير الكلي والجزئي، وفق أرقام رسمية.
وكانت قطر سلمت دفع مالية لأصحاب المنازل المدمرة كليا في العدوان الإسرائيلي على غزة صيف 2014، وشرعت ببناء مساكن للعديد من المواطنين الغزيين.