أسفرت جهود قطرية عن الإفراج عن 3 صحفيين إسبانيين، مساء السبت، كانوا مختطفين في سوريا منذ نحو عشرة أشهر، من قبل جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
وقالت ايلسا غونزاليس، رئيسة اتحاد جمعيات الصحفيين في إسبانيا، لوكالة الأنباء الفرنسية: "تم الإفراج عن الصحفيين الثلاثة، أنطونيو باملييغا، وخوسيه مانويل لوبيز، وانخيل ساستري، وسيصلون في الساعات المقبلة إلى مدريد".
وذكرت قناة "TRT" التركية الناطقة بالعربية، أن جهوداً قطرية أفضت إلى الإفراج عن الصحفيين الذين كانوا محتجزين لدى جبهة النصرة.
كما ذكرت مصادر إعلامية سورية أن "قطر تكفلت بدفع مبلغ الفدية، لقاء إطلاق سراحهم سالمين".
وقالت الحكومة الإسبانية في بيان أصدرته إن الصحفيين الثلاثة في أمان ويتمتعون بصحة جيدة، وينتظرون في تركيا في طريق عودتهم إلى اسبانيا.
وأوضح البيان أن تركيا وقطر وغيرهما من الدول التي وصفها بالحليفة والصديقة "لعبت دورا حيويا" في إطلاق سراح الصحفيين الثلاثة.
وفي يوليو من العام الماضي، أعلنت هيئة الصحافة الإسبانية فقدان أثر ثلاثة صحفيين إسبان في سوريا.
ويعمل الصحفيون الثلاثة بشكل مستقل، إذ سبق لأنطونيو بامبلياجا أن أرسل مقالات لوكالة "فرانس برس" عن سوريا حتى 2013، كما تعاون خوسيه مانويل لوبيز مع الوكالة كمصور في مناطق نزاع عدة في العالم، ومنها سوريا حتى العام ذاته.
وسبق أن أُطلق سراح صحفيين اسبانيين آخرين في عام 2014 بعد أن ظلا محتجزين نحو 6 أشهر لدى مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
وتصنف منظمة مراسلون بلا حدود، المهتمة بحقوق الإعلاميين، سوريا بوصفها أخطر البلدان في العالم بالنسبة للصحفيين، إذ قتل فيها العشرات من الصحفيين السوريين والأجانب.