يغادر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الجمعة واشنطن إلى السعودية لإطلاق أسبوع من الجهود الدبلوماسية في محاولة لإنهاء النزاع في سوريا والأزمة في ليبيا.
ومن جدة حيث يلتقي كبار المسؤولين السعوديين، سيغادر كيري الاثنين إلى فيينا حيث سيشارك في ترؤس اجتماعين دوليين حول النزاعين في سوريا وليبيا.
والأربعاء يتوجه إلى بروكسل لحضور اجتماعات وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي وإجراء محادثات حول التحديات التي يواجهها الحلفاء الغربيون.
وقال جون كيربي المتحدث باسم كيري إن وزير الخارجية ونظيره الإيطالي باولو جنتيلوني سيشاركان في ترؤس الاجتماع حول الأزمة الليبية.
واوضح كيربي ان المشاركين سيبحثون “الدعم الدولي لحكومة الوفاق الوطني الجديدة مع التركيز على القضايا الامنية”.
وتحاول حكومة الوفاق المدعومة من المجتمع الدولي إعادة تنظيم القوات المسلحة التابعة للدولة والتي تفككت على مدى العامين الماضيين بعدما انقسمت بين سلطتين متنازعتين على الحكم في الغرب والشرق.
وبعد الاجتماع حول ليبيا، سيترأس كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف اجتماعا لمجموعة الدعم الدولية لسوريا التي تضم 17 دولة.
وأضاف كيربي إن الهدف هو “تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى أنحاء البلاد وتسريع انتقال سياسي متفاوض عليه في سوريا”.
ومجموعة الدعم الدولية لسوريا تسعى لفرض احترام هدنة هشة في هذا البلد من قبل النظام السوري ومسلحي المعارضة.
كما سيشارك كيري مع روسيا وفرنسا في رئاسة اجتماع حول ناغورني قره باغ يحضره رئيسا أرمينيا وأذربيجان.