أحدث الأخبار
  • 12:51 . "أدنوك للإمداد" توقع عقوداً لبناء 23 ناقلة عملاقة... المزيد
  • 12:26 . جماهير باريس سان جيرمان تتضامن مع فلسطين ووزير الداخلية الفرنسي يحتج... المزيد
  • 12:12 . آمال إسرائيلية بصفقة أسرى قبل تسلم ترامب السلطة... المزيد
  • 11:57 . أبطال أوروبا.. سان جرمان يتعثر أمام أتلتيكو وأرسنال يسقط في ملعب إنتر ميلان... المزيد
  • 11:41 . تقرير: طلبة في الإمارات يقاطعون الدراسة يوم الجمعة... المزيد
  • 11:05 . ولي العهد السعودي يجري اتصالاً هاتفياً بترامب لتهنئته... المزيد
  • 10:59 . العين يقيل مدربه كريسبو عقب النتائج السيئة... المزيد
  • 10:52 . هل يمكن أن يمنح ترامب الفلسطينيين حقهم؟... المزيد
  • 09:29 . مشروع إماراتي علمي جديد للأبحاث القطبية... المزيد
  • 08:57 . أبوظبي تستضيف الاجتماع الدوري لرؤساء البرلمانات الخليجية... المزيد
  • 08:55 . كيف يؤثر فوز ترامب على سعر الدرهم الإماراتي؟... المزيد
  • 07:58 . الإمارات وأستراليا توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 06:58 . فوز ترامب يطيح بأسعار الذهب ويقفز بالدولار و"بتكوين"... المزيد
  • 06:34 . سقوط صاروخ في مطار بن غوريون يتسبب بوقف حركة الطيران مؤقتا... المزيد
  • 06:03 . حماس تعلق على فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية... المزيد
  • 03:32 . رئيس الدولة يهنئ ترامب بفوزه برئاسة الولايات المتحدة... المزيد

بلير: العرب مستعدون للتطبيع مع إسرائيل بمجرد انطلاق "مفاوضات"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-05-2016

نصب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير نفسه متحدثا باسم الدول العربية بزعمه وجود استعداد لدى الدول العربية للتطبيع مع إسرائيل إذا ما وافقت على التفاوض حول نسخة مخففة من مبادرة السلام العربية.
وقال بلير الذي كانت يتحدث في مؤتمر عقد في لندن الثلاثاء(25|5) بحسب ما أرودت صحيفة "القدس العربي" بعددها الصادر اليوم الخميس، إنه "إذا وافقت حكومة بنيامين نتنياهو على التفاوض مع الفلسطينيين على أساس مبادرة السلام العربية، ستكون الدول العربية مستعدة لاتخاذ خطوات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل".
وأضاف أنه يعتقد أن هناك فرصة في الواقع الحالي في الشرق الأوسط لأن توافق الدول العربية على ما وصفه "تخفيف" بنود مبادرة السلام العربية وتطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال المفاوضات وليس فقط بعد تحقيق الاتفاق الدائم بين إسرائيل والفلسطينيين.

علما أن مبادرة السلام العربية التي طرحت عام 2002 في قمة بيروت من جانب ولي العهد السعودي آنذاك الراحل عبدالله بن عبد العزيز تعطي إسرائيل حق التنازل عن 78% من فلسطين.

 وتابع القول: «إذا وافقت إسرائيل على الالتزام بالتحدث حول مبادرة السلام العربية(التحدث وليس تطبيقها) كسياق تجري في إطاره المفاوضات ستتمكن الدول العربية من القيام بخطوات لتطبيع العلاقات على مدار الطريق(أثناء المفاوضات وقبل التوصل لأي حل وقد لا يتم التوصل لحل) من أجل زيادة الثقة بعملية السلام».

 واستطرد بلير، «مع القيادات الجديدة في المنطقة اليوم هذا أمر يمكن عمله ولكن الكثير يتعلق برد حكومة إسرائيل على مبادرة  السيسي والرد على مبادرة السلام العربية والخطوات التي تبدي الحكومة الإسرائيلية استعدادها للقيام بها إزاء الفلسطينيين».

ولم يوضح بلير من المقصود "بالقيادات الجديدة" ولكن مراقبين يتوقعون أنه يقصد الجهود التي تقوم بها أبوظبي منذ الربيع العربي والتي تطرح نفسها من خلاله "عاصمة الفعل العربي والخليجي" على حد تعبير الأكاديمي عبد الخالق عبد الله.
وأوضح بلير «في ظل عدم الثقة العميق بين القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية والقيود السياسية الصعبة التي تواجههما يعتبر تدخل الدول العربية في العملية مفتاحا لنجاحها. نحن نحتاج إلى مساعدة من المنطقة. الباب بين إسرائيل والدول العربية مغلق الآن والمفتاح هو التقدم مع الفلسطينيين».

وطرح نتناهو مؤخرا أكثر من مرة فكرة التقارب بين إسرائيل والدول العربية بذريعة مكافحة الإرهاب ولكنه يقصد التطبيع لعزل الفلسطينين وضرب المقاومة، على حد ما يقوله ناشطون فلسطينيون.
وعلى الرغم من التفاؤل الذي حاول بلير بثه خلال محادثاته مع رئيس الحكومة نتنياهو ورئيس المعارضة يتسحاق هرتسوغ وجهات دولية بشأن القدرة على تحقيق اختراق بين إسرائيل والدول العربية إلا أن دبلوماسيين تحدثوا مع بلير مؤخرا تطرقوا بتشكك إلى تقييماته وقدرة مبادرته على تحقيق الاختراق. وحسب أقوالهم فإن شروط اللعب لا تزال كما هي، الدول العربية ستوافق على تسخين العلاقات مع إسرائيل إذا وافقت على القيام بخطوات عملية إزاء الفلسطينيين وهو ما رفضته منذ 2009.