تحفظت دولة الامارات العربية المتحدة، على “استخدام قوات الحشد الشعبي في تحرير المناطق، التي تقع تحت سيطرة تنظيم الدولة في العراق”.
وقالت خلال الاجتماع الخامس لمجموعة العمل المعنية بالاستقرار فى برلين، إن “عملية تحرير هذه المناطق، يجب أن تكون بقيادة الجيش والشرطة العراقية والعشائر من سكان هذه المناطق، وبدعم من التحالف الدولي لمكافحة الدولة”.
وترأست الإمارات بالشراكة مع ألمانيا، الاجتماع الخامس لمجموعة العمل المعنية بالاستقرار في برلين الجمعة، في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم ” الدولة”.
وقالت وكالة أنباء الإمارات السبت، إن الاجتماع ناقش آخر مستجدات عملية إعادة الاستقرار للمناطق المحررة من تنظيم “الدولة”، مثل تدريب الشرطة العراقية ومناقشة دور المرأة ومستجدات عملية إزالة الألغام، وجهود صندوق الأمم المتحدة الفوري لتحقيق الاستقرار .
وأعلنت الإمارات عن تبرعها بمبلغ 7ر36 مليون درهم، لدعم جهود الصندوق وخصوصاً لإعادة بناء وتأهيل مشاريع تدعم إعادة الاستقرار في العراق.
وشارك في الاجتماع لأول مرة ممثلون من قطاع المساعدات الإنسانية، حيث تم استعراض السيناريوهات المتوقعة من عملية تحرير الموصل وخطط المساعدات الإنسانية الطارئة.
وكان وزير الخارجية والتعاون الدولي عبد الله بن زايد انتقد استهداف منظمات إرهابية وترك أخرى، واصفا هذه المليشيا بالإرهابية والتي بدروها شنت هجوما حادا بدعم رسمي من الحكومة الطائفية في بغداد هجوما إعلاميا ضد دولة الإمارات.
ودعت مشاركة هذه المليشيات الإرهابية في معركة الفلوجة إلى إثارة الغضب لدى الرأي العام الخليجي والعربي الذي رأى في هذه المعركة معركة طائفية وتصفية حسابات انتقامية من جانب المليشيا ذات التاريخ الإجرامي الأسود في سفك دماء العراقيين والسوريين.