يصل إلى الرياض الأحد، وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في زيارة إلى المملكة تدوم يوماً واحداً يلتقي خلالها مع عدد من المسؤولين السعوديين، يأتي في مقدمتهم العاهل الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالإضافة إلى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، للبحث في تطورات الأوضاع في المنطقة بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الرياض ولندن .
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها السبت، إن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير سيعقد مؤتمراً صحفياً مع نظيره البريطاني فيليب هاموند في الصالة الملكية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بمدينة جدة على ساحل البحر الأحمر الأحد.
وقالت مصادر مطلعة في الرياض، إن اجتماع العاهل السعودي مع الوزير البريطاني سيركز على الأوضاع في المنطقة خاصة في سوريا واليمن وليبيا إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين .
وتأتي زيارة الوزير البريطاني إلى المملكة عقب تقرير لمنظمة “حملة ضد الاتجار بالأسلحة”، تحدثت عن بيع بريطانيا أسلحة للسعودية بلغت قيمتها نحو ثلاثة مليارات يورو منذ بدء عاصفة الحزم ضد المتمردين الحوثيين.
وفي تقريرٍ لها قالت المنظمة، إنّ الحكومة البريطانية أصدرت 122 رخصة لبيع الأسلحة للرياض منذ بدء العدوان.
وأضافت أنّ الصفقات تضمنت بيع قنابل عنقودية وصواريخ ومضادات بقيمة مليار يورو، إضافةً الى طائراتٍ وطائراتٍ بدون طيار بقيمةٍ بلغت ملياراً 700 مليون يورو، وآلياتٍ ودباباتٍ بنحو نصف مليار يورو.
وتشدد لندن على ضرورة التزام استخدام أسلحتها بما "يتوافق" مع القانون الدولي وهو الشرط الذي يسقط اتجاه تل أبيب التي تستخدم الأسلحة الغربية بما فيها البريطانية بدون أي قيود وترتكب به جرائم حرب وإبادة ثم تقوم لندن بحماية المسؤولين الإسرائيليين المطلوبين للقضاء البريطاني عندما يزورون المملكة المتحدة كما حدث مع نتنياهو وتسيبي ليفني وعدد آخر من العسكريين والسياسيين الإسرائيليين.