أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، السبت، هروب عدد من الموقوفين بمركز الحبس الاحتياطي بمنطقة الحوض الجاف شمال شرقي البلاد، فيما عادت وأعلنت في وقت لاحق القبض على عدد منهم.
وقالت وزارة الداخلية البحرينية، في وقت متأخر من مساء الجمعة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: إنه "تم اتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة حيال واقعة هروب عدد من الموقوفين بمركز الحبس الاحتياطي بالحوض الجاف".
وأعلنت لاحقاً عبر حسابها على "تويتر" القبض على عدد منهم، مشيرة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنه "أغلقت كافة المداخل والمخارج؛ بسبب هروب سجناء من سجن الحوض الجاف، وسرقة بدلات عسكرية وأسلحه نارية، ولا زال البحث مستمراً عن الهاربين الآخرين".
وتابع: "وجه وزير الداخلية في البحرين، راشد بن عبد الله آل خليفة، بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادثة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن".
تجدر الإشارة إلى أن مركز توقيف الحوض الجاف في أقصى جنوب جزيرة المحرق -ثاني أكبر جزيرة في البحرين بعد المنامة- يخصص للموقوفين الذين لم تصدر بحقهم أحكام قضائية بعد.
وكانت الداخلية قد نشرت العشرات من آلياتها وعناصرها في الشوارع العامة، ونصبت نقاط تفتيش؛ بحثاً عن المعتقلين الهاربين من السجن، الأمر الذي تسبب في اختناقات مرورية كبيرة.
وكان أوصى الاجتماع الـ21 لمسؤولي المؤسسات العقابية والإصلاحية، ولجنة الإعلام الأمني في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي اختتم جدول أعماله مؤخرا في الرياض، بالاستفادة من تجارب دول مجلس التعاون في أسبوع النزيل (2014 - 2015)، وما تخللته من آليات وخطط وبرامج، والاستفادة منها بصفة استرشادية، عند إعداد مثل تلك البرامج والخطط مستقبلاً.
ووافق المجتمعون، بعد عرض مشروع دراسة القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة النزلاء، المقدم من الإمارات والمملكة العربية السعودية، على عقد ورشة عمل، لصياغة القواعد الدنيا لمعاملة السجناء في دولة الإمارات، وقواعد بانكوك لمعاملة السجينات، مع مراعاة توافقها مع مبادئ الشريعة الإسلامية والقيم الاجتماعية بمجلس التعاون، كما وافقوا على اقتراح ممثل دولة الكويت بأن يكون مسمى المشروع «الميثاق الخليجي لمعاملة نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية».