أحدث الأخبار
  • 11:55 . قمة القاهرة ترفض التهجير وتعتمد خطة مصر لإعمار غزة... المزيد
  • 11:25 . أبوظبي تعدم عاملة هندية وتتعتم على موعد التنفيذ... المزيد
  • 11:00 . "الإمارات 84".. أبوظبي تدق آخر مسمار في نعش حرية التعبير... المزيد
  • 03:02 . "رويترز": الخطة المصرية البديلة لغزة تهدف لتهميش حماس... المزيد
  • 03:00 . "أوبك+" يقر العودة التدريجية للإنتاج والإمارات تؤكد التزامها باستقرار السوق... المزيد
  • 12:56 . وزير خارجية عُمان يبحث مع نظيره الأمريكي الوضع في غزة... المزيد
  • 12:54 . "وول ستريت جورنال": إدارة ترامب توقف تمويل أسلحة لأوكرانيا... المزيد
  • 12:54 . مصدر: المحكمة الاتحادية العليا ترفض طعون أعضاء "الإمارات84" وتثبت الأحكام السابقة... المزيد
  • 12:23 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة... المزيد
  • 11:33 . 80 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى... المزيد
  • 11:05 . "التربية" تحدد آخر موعد للتسجيل في المدارس الحكومية... المزيد
  • 01:08 . السعودية تقرر السماح لمعارضيها في الخارج بالعودة "دون عقاب"... المزيد
  • 12:23 . تفاؤل وقلق مع اقتراب موعد النظر في الطعون بقضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 12:01 . حماس تؤكد أن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لن يتم إلا بموجب ما اتُّفق عليه... المزيد
  • 11:56 . ساعات الصيام في الإمارات تزيد 41 دقيقة نهاية شهر رمضان... المزيد
  • 12:57 . الرئيس السوري يكلف لجنة بصياغة مسودة إعلان دستوري لتنظيم المرحلة الانتقالية... المزيد

رحيل مصبح الظاهري مؤسس أول صحيفة إماراتية كُتبت بخط اليد

مصبح بن عبيد الظاهري
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-06-2016


رحل أمس السبت مصبح بن عبيد بن مصبح الخميساني الظاهري (1896 - 2016)، الذي يعد من أوائل من مارسوا الصحافة في الإمارات.

وأقيمت صلاة الجنازة على الظاهري (120 عاما) عقب صلاة عصر أمس في العين التي ولد وعاش فيها، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة المعترض بالعين.

ويعد مصبح بن عبيد الظاهري، من أوائل الذين مارسوا الصحافة في الإمارات، إذ أسس مجلة «النخي» عام 1934، وكان يكتب موادها بقلمه على أكياس الورق وسعف النخيل ويعلقها في مقهى صغير كان يملكه في مدينة العين، وكان يقرأ المادة لمن لا يجيد القراءة والكتابة، واستمرت هذه المجلة 16 سنة متواصلة.

وتقول صحيفة "الإمارات اليوم" إن فكرة المجلة فبدأت عندما دوّن الظاهري على كيس من الورق فوائد حبوب «النخي» (الحمص المسلوق) وعلقها على واجهة المقهى، بهدف تنشيط مبيعات النخي، وحظيت الورقة باهتمام الرواد فقام بنسخها وتوزيعها، وتطورت الصحيفة لاحقاً برصد أخبار المجتمع المحلي عن الولادات والأعراس، والقوافل التجارية، ثم حدث تطور آخر حين بدأت المجلة تنقل الأخبار عن إذاعتي صوت العرب ولندن.


كتب في جريدته الخاصة «النخي» مقالاً وحيداً في السياسة، وكانت هي المرة الوحيدة، ولم يكررها تارة أخرى، حيث غضب منه الإنجليز حينذاك، عندها توقفت الجريدة الوحيدة والفريدة بالشكل والمضمون ليتفرغ للتجارة، فكان بعدها تاجراً بارعاً جمع من خلاها ثروة كبيرة.


وإلى جانب عمله في الصحافة، كان الظاهري تاجراً معروفاً، فكان أول من شيّد محال تجارية مـن الطين في سوق العين القديم. وأول مـن أسس بنايـة تجاريـة مـن الطين، ومغسلة للثياب، في وقت كانت أداة الغسيل فيه الطين والماء، ولم يكن الصابون قد عرف بعد في المنطقة.

كذلك كان للراحل إسهامات شعرية، فقد كتب الشعر في أغراض مختلفة، فكتب في مدح حكام الدولة، ووصف إماراتها المختلفة، كما كتب في الغزل وغيره من الأغراض الأخرى.

عاش أيامه الأخير وحيداً برعاية بعض الأقارب الذين نقلوه إلى منازلهم للعناية، حيث تدهورت صحته بسبب التقدم بالعمر، إلا أنه ظل سنوات قريبة مضت يمتلك ذاكرة جيدة وروحاً مرحة وعلاقات متعددة بين التجار وأصحاب المشاريع، ويحنّ دائماً إلى سوق العين القديم، وأيام كان المغفور له بإذن الله الشيخ زايد حاكماً لمدينة العين، ويتفقد السوق، ويشجع التجار ويقدم الرعاية لهم.