أحدث الأخبار
  • 12:18 . انخفاض طفيف بأسعار الوقود لشهر ديسمبر... المزيد
  • 12:17 . الإمارات عضواً مراقباً في المجموعة الأورو آسيوية لمكافحة غسل الأموال... المزيد
  • 12:16 . رئيس الدولة: الإمارات حريصة على دعم الشعب الأفغاني... المزيد
  • 12:16 . "قسورة الخالدية" بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في السعودية... المزيد
  • 12:15 . رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات الثابت للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه... المزيد
  • 11:48 . 10 شهداء في استهداف الاحتلال منزلا بغزة... المزيد
  • 11:48 . المعارضة السورية تعلن دخول قواتها إلى وسط مدينة حلب... المزيد
  • 11:46 . السعودية تتخلى عن مساعي إبرام معاهدة دفاعية مع أميركا بسبب الجمود مع "إسرائيل"... المزيد
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد

يفتقدون للحس الأمني.. 35% من سكان الدولة يُفشون أسرارهم على الانترنت

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-06-2016

كشف استطلاع أجرته شركة «كاسبرسكي لاب» المتخصصة في أمن المعلومات ومكافحة القرصنة أن نحو ثُلث سكان دولة الإمارات العربية المتحدة يُسربون معلومات خاصة وهامة وحساسة عبر الانترنت دون أن ينتبهوا لذلك، وهو ما يُعرض أمنهم الالكتروني للخطر.
وأشار الإستطلاع إلى أن هناك نسبة 35٪ من المستخدمين في دولة الإمارات يقومون بتبادل بيانات سرية عن غير قصد وأن هناك 18٪ داخل الدولة يكشفون أسراراً شخصية خاصة بهم طواعية على الرغم من أن هذه المعلومات المفصح عنها عبر الانترنت قد تكلفهم ثمناً باهظاً ينتهي إلى قطع علاقة أو فقدان وظيفتهم.
وتبين من خلال الدراسة أن الكثير من مستخدمي الانترنت يعرضون أنفسهم لمخاطر جسيمة نتيجة قيامهم بتبادل البيانات الشخصية من خلال قنوات الاتصال في بيئة الانترنت الخطرة.
وقالت الشركة إن 50٪ من المستطلعين في دولة الإمارات يتبادلون صوراً شخصية لهم ويتبادل 46٪ منهم تفاصيل جهات اتصال خاصة بهم، ويتبادل 39٪ صوراً لأشخاص آخرين، و36٪ معلومات شخصية حساسة، و29٪ معلومات ذات صلة بالعمل عبر الانترنت. وعلاوة على ذلك، كشفت الدراسة عن أمور تنطوي على حقائق خطيرة وأكثر جدية، وهي أن 18٪ من المستطلعين في دولة الإمارات العربية المتحدة يكشفون عن أسرار تخصهم و9٪ يتبادلون معلومات مالية حساسة.
وتأتي هذه النتائج على الرغم من حقيقة أن هناك الكثير من المستخدمين الذين يبدون قلقهم البالغ بشأن التداعيات الضارة لهذه المعلومات التي يتم الكشف عنها للعموم، سواء من حيث الخسائر المالية أو الاضطراب العاطفي، فعلى سبيل المثال، أعرب 45٪ من المستطلعين في دولة الإمارات عن قلقهم أن مثل هذا التصرف قد يضر بعلاقاتهم أو قد يحرج أو يسيئ إلى شخص ما، فيما عبر 16٪ من المشاركين عن خشيتهم بأن مثل هذا التصرف قد يضر بحياتهم المهنية.
وهذا المستوى من القلق، كثيراً ما يكون له مبرراته، حيث أقر 35٪ من المستطلعين بأنهم قاموا بتبادل بيانات سرية عن غير قصد، وتكبد 13٪ أضراراً لحقت بهم نتيجة لذلك. 

وشملت الأضرار التي تكبدها أولئك المستطلعين، فقدان الأصدقاء وتعرضهم للمعاملة السيئة وتكبد خسائر مالية وقطع علاقة وطردهم من العمل. 

وقال ديفيد إم، وهو باحث أمني أول في شركة «كاسبرسكي لاب» إنه «لا يزال هناك العديد من المستهلكين الذين يبذلون أقصى ما في وسعهم لبلورة مفهوم الوعي بالمخاطر إلى إجراءات حماية فعلية، لا سيما عندما يتعلق الأمر بأنشطتهم على الانترنت. 

ومع الانتشار الهائل للعديد من الأجهزة وقنوات التواصل عبر الانترنت التي أصبحت في متناول الجميع، فقد أصبح من السهل للغاية دس رسالة خبيثة غير خاضعة للرقابة أو تبادل معلومات سرية عن غير قصد مع الشخص الخطأ. وفي حال لم تكن حاذقاً ومتمرساً باستخدام الانترنت بالقدر الكافي ولم يتوفر لديك برامج الحماية الأمنية وحماية الخصوصية المناسبة، فقد تتعرض لخسارة أصدقائك وأحياناً لفقدان عملك. 

وبمجرد البوح بأحد أسرارك على الانترنت، فلن يعود سراً على الإطلاق، وفي حال ساورك شك في الطرف المقابل على الانترنت، فمن الأفضل لك أن تحتفظ بسرك لنفسك».

وكشف خبراء في أمن المعلومات مؤخرا أن جهات أمنية وتنفيذية في الدولة تقف خلف برامج وتقنيات متطورة للغاية بهدف التجسس على الإماراتيين وجمع المعلومات عنهم بما يخدم أهداف جهاز أمن الدولة الذي يستهدف نشطاء حقوق الإنسان والمثقفين في حين يترك التهديدات الإلكترونية الحقيقية لمؤسسات الدولة أو لا ينشغل بمهددات أمنية حقيقية بصفة عامة مكرسا كل جهوده لمطاردة المغردين والمدونين الذين يستخدمون حقهم في التعبير عن الرأي.