أحدث الأخبار
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد

أبوظبي تتحدث عن 3 محاور رئيسة لاستراتيجية "مكافحة الإرهاب"

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-06-2016


قالت دولة الإمارات إن "استراتيجيتها الشاملة والمتعددة لمكافحة الإرهاب والتطرف" تقوم  على ثلاثة محاور رئيسة، هي المحور القانوني والتشريعي، والمحور الديني والثقافي، والمحور الإعلامي والاجتماعي، بحسب  المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في جنيف السفير عبيد سالم الزعابي في كلمة أمام حلقة نقاش نظمها مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي برئاسة حنيف حسن القاسم، رئيس مجلس الإدارة، بالاشتراك مع البعثة الدائمة للجزائر في جنيف، تحت عنوان «التخلص من التشدد أو سبل دحر التطرف العنيف».

وأنشأ جهاز أمن الدولة هذا المركز المزعوم لحقوق الإنسان وعين رئيسا له الوزير السابق الذي أقيل بسبب قضايا فساد وفشل إداري من منصب وزير الصحة عام 2011، إلا أن جهاز الأمن أعاد "تدويره وإنتاجه" لترؤس هذا المركز.

وجاء تأسيس المركز في سياق جهود أبوظبي لإقامة مراكز حقوقية وصحف وهمية لإسقاط الناشطين الحقوقيين من جهة وللتشويش على المنظمات الحقوقية الفعلية، وفقا لما كشفه الناشط الحقوقي والإعلامي روني دوناجي مؤخرا.

والمجالات التي تحدث عنها المركز في ما أسماها "مكافحة الإرهاب والتطرف" تحظى بانتقادات دولية حقوقية تؤكد أن هذه الاستراتيجية تستغل الحرب على الإرهاب لمحاربة وشيطنة الناشطين السلميين. فجميع القوانين التي قيل إنها لمكافحة التطرف والإرهاب لم تحاكم إلا ناشطا حقوقيا أو إعلاميا أو مغردا أو مدونا لاستخدام حقهم بالتعبير عن الرأي وسط إدانة منظمات حقوقية لهذه المحاكمات ووصفها بأنها "محاكمات جائرة ذات دوافع سياسية" وفق منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوقية أخرى.

وتنتهك أبوظبي حقوق الإنسان في سجونها واعتقالاتها التعسفية وإخفائها القسري لعشرات الناشطين لشهور وسنوات وهي الممارسات التي تهيء بيئة خصبة للتطرف والتطرف العنيف الذي تدعي محاربته في حين أنها منتج رئيس له.