جدد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، تأكيد موقف المملكة بشأن مصير رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ثابت لم يتغيّر، مشيراً إلى تطابق رؤية بلاده مع فرنسا تجاه الأوضاع في سوريا ولبنان واليمن.
وقال الجبير في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي من باريس، جان مارك إيرولت، اليوم الثلاثاء: إنه "لا تغيير في موقف المملكة بشأن سوريا، والأسد يجب أن يرحل حرباً أو سلماً".
ويزور ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، منذ أمس الاثنين، فرنسا، حيث أجرى مباحثات مع الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، في قصر الإليزيه، واجتمع مع رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، في قصر ماتينيون.
إلى ذلك صرح عادل الجبير أن "المبادرة العربية بشأن السلام في الشرق الأوسط لا تزال سارية".
وفي الشأن اللبناني أكد أن "حزب الله بدعم من إيران يتحمل مسؤولية الفراغ السياسي في لبنان"، وتابع: "كل العالم يدرك دعم إيران للإرهاب ومحاولاتها زعزعة استقرار المنطقة".
وجدد مطالبته لطهران باحترام حسن الجوار، والتخلي عن مبدأ تصدير الثورة.
بدوره كشف وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، عن اجتماع للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة وتشارك فيه فرنسا والسعودية ضد تنظيم الدولة، الشهر المقبل.
ورأى إيرولت أن الحل السياسي هو الوحيد الممكن لأزمتي سوريا واليمن، وقال: "لا يوجد أي حل في سوريا باستثناء الحل السياسي".
وطالب الوزير الفرنسي روسيا بالضغط على الأسد لتسهيل الحل السياسي.
وأشار إلى أنه يعتزم زيارة لبنان في محاولة للتوصل لحل سياسي وانتخاب رئيس في لبنان.
ولطالما تعهد الجبير بأن الرياض تصر على رحيل الأسد بحل دبلوماسي أو عمل عسكري، ولا تزال السعودية تدعم المعارضة السورية دون التدخل في الصراع بشكل مباشر.