وأعلنت وزارة الداخلية اعتقال 19 شخصاً هم سبعة سعوديين و12 باكستانياً بشبهة تورطهم في التفجيرات التي استهدفت الاثنين المسجد النبوي في المدينة المنورة ومسجداً في القطيف والتفجير الانتحاري في جدة.
وكشفت الوزارة عن هوية الانتحاري الذي نفذ الاعتداء على ثاني الحرمين الشريفين، وكذلك أيضا هويات الانتحاريين الثلاثة الذين استهدفوا المسجد في القطيف.
وأوضح البيان أنه "إلحاقاً للبيان المعلن في تاريخ 1437/9/29هـ ، عن اشتباه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشّريف عبر أرض تستخدم مواقف لسيارات الزوار، وقيامه عند اعتراضهم له بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه، ما نتج عنه استشهاد كل من الجندي محمد بن معتاد هلال المولد، والجندي هاني بن سالم سليم الصبحي، والجندي عبدالمجيد بن عبدالله عوده الحربي، والجندي عبد الرحمن بن ناجي سليم الجهني" .
وتابع البيان أن التحقيقات في الحادث الإرهابي الذي وقع بالقرب من أحد المساجد المجاورة لسوق مياس في محافظة القطيف كشفت عن النتائج التالية:
أولاً: اتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذ الجريمة الإرهابية عند المسجد النبوي بأن نائر مسلم حماد النجيدي البلوي سعودي، يبلغ من العُمر 26 عاماً ولديه سابقه تعاطي مخدرات.
ثانياً: اتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذي التفجير الإرهابي في محافظة القطيف بأنهم كل من:
عبد الرحمن صالح محمد العِمِر يبلغ من العمر 23 عاماً، ممن سبق إيقافهم عام 1435هـ لمشاركته في تجمعات غوغائية تنادي بإطلاق سراح الموقوفين في قضايا إرهابية . إبراهيم صالح محمد العِمِر يبلغ من العمر 20 عاماً. عبدالكريم إبراهيم محمد الحسِنِي يبلغ من العمر 20 عاماً. وجميعهم لم يستخرجوا بطاقات الهوية الوطنية.
ثالثاً: بفحص العينات المرفوعة من مخلفات الانفجارين تبين وجود آثار مادة النيتروجلسرين المتفجرة، وهي مماثلة للمادة التي ضبطت آثارها بحادث الانفجار في مواقف السيارات في مستشفى سليمان فقيه في جدة ولا تزال الجهات المختصة تستكمل الفحوص ذات العلاقة بذلك.
رابعا: جرى على خلفية الجرائم الإرهابية التي وقعت في المدينة المنورة ومحافظتي جدة والقطيف القبض على 19 متهماً ممن توفرت أدلة وقرائن على علاقتهم بها منهم سبعة سعوديين و 12 من الجنسية الباكستانية .
وختم البيان بأن "الجهات الأمنية لا تزال تباشر مهامها في التحقيق بتلك الجرائم وسيصدر بيان إلحاقي بالمستجدات".