بحث وزير الداخلية البحريني، راشد بن عبد الله آل خليفة، مع نظرائه السعودي والإماراتي والكويتي العديد من القضايا الأمنية، وذلك عبر جولة خليجية بدأت في الكويت، ثم أبوظبي، ثم الرياض.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن الأمير محمد بن نايف، ولي العهد وزير الداخلية السعودي، استقبل آل خليفة في جدة، مساء الاثنين، حيث جرى "بحث العلاقات الأخوية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة".
كما استعرض الجانبان "آخر مستجدات الأوضاع على الساحات الخليجية والعربية والدولية".
من جهتها قالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، إن سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، التقى في مطار البطين بأبوظبي، الاثنين، وزير الداخلية البحريني، حيث "جرى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين".
بدورها أشارت وكالة الأنباء الكويتية إلى أن نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة، الشيخ محمد خالد الحمد الصباح، بحث مع آل خليفة "التنسيق الأمني، والتعاون المشترك بين الأجهزة الأمنية في البلدين الشقيقين".
وقالت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، في بيان صحفي، إن الصباح بحث خلال استقباله نظيره البحريني "مجمل الأوضاع الأمنية في المنطقة، وسبل التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية في البلدين لمواجهة ما يطرأ من مستجدات على الساحة الأمنية".
وأوضح البيان أن الجانبين دعوا إلى "سرعة تبادل المعلومات والتنسيق المتميز لمواجهة تطور الأحداث والإرهاب بشكل سريع، وتدارس الإجراءات الأمنية المتبعة، ومستوى الجاهزية لمواجهة أية مستجدات وفق التنسيق المشترك".
كما تناولا "الأوضاع الأمنية بالمنطقة، وانعكاساتها على أمن دول مجلس التعاون الخليجي، والتشاور في الأوضاع المستجدة التي تشهدها المنطقة، والتنسيق المشترك ضمن منظومة العمل الموحد، مستحضرين الأحداث الأخيرة التي مرت بها السعودية والبحرين والكويت، ودورهم البارز في وأد الإرهاب ومكافحته".