أدانت هيئة كبار العلماء السعودية حادث الدعس "الإرهابي الشنيع"، الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية، وأسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
وأكدت الهيئة في بيان لها، نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، الجمعة، أن "الإسلام يعظّم حرمة الدم الإنساني، ويجرّم الإرهاب الذي يقتل الأنفس، ويروّع الآمنين في مساكنهم، وأسواقهم، ومرافقهم التي تعج بالرجال والنساء والأطفال، والإنسانية كلها تلتقي على رفضه واستنكاره".
وشددت الهيئة على أنه "ينبغي أن تُذكِّر هذه الجريمة الإرهابية المدانة من الجميع بنظائر لها تحدث تحت نظر ومسمع العالم كل يوم دون رادع، وهو ما يحدث في سوريا المنكوبة؛ إذ يمارس النظام السوري الإرهابي وأعوانه أبشع الجرائم، وينتهك أبسط حقوق الإنسانية، وفي مقدمتها حق الحياة، مع التدمير والتشريد".
ورأت أن "ما يحصل في العالم من اختراق الإرهاب للمجتمعات، وانتشاره في دول متعددة بين مختلف القارات؛ هو نتيجة من نتائج جرائم النظام السوري وأعوانه، الذي أصبح مفرخة للإرهابيين القتلة".
وقالت: "يجب على العالم التعاون لاستئصال الإرهاب ومكافحة شروره؛ فإنه لن يتوقف عند حد، في عمليات تتجاوز تعاليم الأديان، والأعراف، والنظم والقوانين".
وفي وقت متأخر من مساء، الخميس(14|7)، دعس سائق شاحنة حشداً من الناس تجمعوا لمشاهدة الألعاب النارية خلال الاحتفالات بالعيد الوطني بمدينة نيس الواقعة جنوبي فرنسا، قبل أن تتمكن الشرطة من قتله، وتسبب الاعتداء بمقتل 84 شخصاً، وإصابة نحو 150 آخرين بجروح.
ونددت معظم دول العالم بمن فيهم دولة الإمارات بالهجوم الذي أودى بحياة عشرات الأبرياء وعشرات الجرحى بينهم 50 بين الحياة والموت على حد تعبير الرئيس الفرنسي أولاند.