نفت حكومة إقليم كردستان العراق قيام السعودية بتقديم مساعدات وفتح مقرات للمعارضة الإيرانية في عاصمة الإقليم مدينة أربيل.
وكان الأمين العام لمجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي قال في لقاء مع التلفزيون الإيراني إن السعودية قدمت مساعدات لأحزاب المعارضة الإيرانية، وفتحت القنصلية السعودية مقرات للمعارضة وجرت هذه العملية في مدينة اربيل عاصمة إقليم كردستان.
وأوضح رضائي أن السعودية قامت أيضا ببناء قواعد ومقرات لهذه الاحزاب قرب الحدود الإيرانية، واذا ما استمرت الأمور على هذا المنوال ولم تفكر حكومة إقليم كردستان العراق في حل هذه المشكلة، فإن إيران ستقوم قريبا بعمليات عسكرية ضد مقرات هذه الاحزاب وستحمل رئيس الاقليم مسعود بارزاني المسؤولية كاملة.
وأكد بيان صادر عن حكومة كردستان أن "كل ما ورد على لسان السيد رضائي بشأن الاحداث على الحدود الايرانية مؤخرا معلومات خاطئة ولا أساس لها، واذا كان هناك دليل واحد على صحة هذا الكلام، فإن هناك لجنة أمنية مشتركة بين الجمهورية الاسلامية الإيرانية واقليم كردستان ويتم التباحث بشان أي مشكلة داخل اللجنة وتتم معالجتها ومتابعتها".
وأكد البيان أن "الأمن والاستقرار في إيران أمر يهم إقليم كردستان، وان استقرار إيران يساهم في استقرار المنطقة عموما، وعلى كل طرف أن يحاول إيجاد اسباب المشاكل وأن نعمل سوية على معالجتها، فنحن في حكومة إقليم كردستان حريصون دائما على تعميق العلاقات والعمل المشترك بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية و إقليم كردستان".