أحدث الأخبار
  • 10:32 . نيويورك تايمز: الإمارات ودول الخليج تنظر إلى ترامب كحليف يمكنها التعامل معه... المزيد
  • 10:07 . بايدن يتعهد بانتقال“سلمي ومنظم” للسلطة مع ترامب... المزيد
  • 09:54 . تسعة مليار درهم إيرادات طيران الإمارات في ستة أشهر... المزيد
  • 09:53 . تشكل ضباب على مناطق متفرقة من الإمارات... المزيد
  • 09:42 . "مصرف الإمارات المركزي" يعلن مناقصة للأذونات النقدية في 11 نوفمبر... المزيد
  • 07:34 . حزب الله يستهدف قواعد ومواقع عسكرية إسرائيلية بصواريخ نوعية... المزيد
  • 12:51 . "أدنوك للإمداد" توقع عقوداً لبناء 23 ناقلة عملاقة... المزيد
  • 12:26 . جماهير باريس سان جيرمان تتضامن مع فلسطين ووزير الداخلية الفرنسي يحتج... المزيد
  • 12:12 . آمال إسرائيلية بصفقة أسرى قبل تسلم ترامب السلطة... المزيد
  • 11:57 . أبطال أوروبا.. سان جرمان يتعثر أمام أتلتيكو وأرسنال يسقط في ملعب إنتر ميلان... المزيد
  • 11:41 . تقرير: طلبة في الإمارات يقاطعون الدراسة يوم الجمعة... المزيد
  • 11:05 . ولي العهد السعودي يجري اتصالاً هاتفياً بترامب لتهنئته... المزيد
  • 10:59 . العين يقيل مدربه كريسبو عقب النتائج السيئة... المزيد
  • 10:52 . هل يمكن أن يمنح ترامب الفلسطينيين حقهم؟... المزيد
  • 09:29 . مشروع إماراتي علمي جديد للأبحاث القطبية... المزيد
  • 08:57 . أبوظبي تستضيف الاجتماع الدوري لرؤساء البرلمانات الخليجية... المزيد

الكويت تمهل مفاوضي اليمن 15 يوما للاتفاق

مرت 5 أيام من الجولة الجديدة مع هيمنة الانسداد على مجريات المشاورات
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-07-2016

 قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله مساء الأربعاء إن بلاده حددت مهلة مدتها 15 يوماً للأطراف اليمنية، لحسم مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها بلاده برعاية أممية، في تطور لافت بعد 5 أيام من الانسداد التام للجولة الثانية من المشاورات.

وأكد المسؤول الكويتي، في تصريح لقناة “العربية” السعودية، نقلته وكالة الأنباء الرسمية (كونا)، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، أن “الكويت ستعتذر عن عدم مواصلة المشاورات إذا لم يتحقق الحسم خلال ذلك الموعد (الـ 15 يوماً)”.

وقال “كنا واضحين مع الأطراف اليمنية المشاركة، فلم نترك الأمور بلا سقف زمني، وحددنا مهلة 15 يوماً لحسم الأمور خلالها”، لافتاً إلى أنه إذا لم يتم ذلك “فنحن استضفنا بما فيه الكفاية، وعلى الأشقاء أن يعذرونا إذا لم نكمل الاستضافة”.

والإثنين الماضي، أعلن وفد الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، رفضه لأجندة الجولة الثانية من مشاورات الكويت التي أعلنها المبعوث الأممي، قائلاً إنهم “مع اتفاق سياسي شامل للأزمة اليمنية، دون أي تجزئة”، ما يعني تمسكهم بمناقشة ملف الرئاسة وحكومة الشراكة قبل البدء في إجراءات الانسحاب من المدن وتسليم السلاح وإطلاق المختطفين، وهو ما يرفضه وفد الحكومة اليمنية.

ويرى مراقبون أن تلك التصريحات تعد مؤشراً قوياً على انسداد مبكر للجولة الثانية من مشاورات السلام في الكويت، التي اُجّلت يوماً عن موعدها، نتيجة اشتراطات وفد الحكومة بإيجاد “ضمانات” وفق المرجعيات الثلاث.

وطيلة الجولة الأولى من المشاورات، التي استمرت 70 يوماً، تمسك الوفد الحكومي بـ”انسحاب الحوثيين وقوات صالح من المدن اليمنية وتسليم السلاح الثقيل للدولة، وإنهاء الانقلاب وما ترتب عليه”، فيما يشترط الحوثيون “تشكيل حكومة وحدة وطنية يكونون شركاء فيها قبل الدخول في الإجراءات الأمنية”.

ولم تسفر الجولة الأولى عن أي تقدم جوهري في جدار الأزمة، لتضطر الأمم المتحدة لرفعها أواخر يونيو الماضي، بسبب إجازة عيد الفطر، والبدء بجولة ثانية السبت الماضي، تم تزمينها لمدة أسبوعين فقط.

وتستضيف الكويت المشاورات اليمنية منذ أبريلن الماضي، بعد تأخر 3 أيام عن موعدها الأصلي بسبب عدم وصول وفد الحوثيين وحزب صالح حينها.

ومرت 5 أيام من الجولة الجديدة مع هيمنة الانسداد على مجريات المشاورات، حيث يرفض الحوثيون وحزب صالح الدخول في أجندة المشاورات التي طرحها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والتي تنص على الانسحاب من العاصمة صنعاء وتعز والحديدة، وتسليم السلاح الثقيل للدولة، ويشترط حلاً سياسياً كاملاً بما فيه تشكيل حكومة وحدة وطنية.