زعمت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن ضابط المخابرات السعودي السابق اللواء أنور عشقي، زار إسرائيل على رأس وفد سعودي رفيع المستوى و عقد عدة اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين هذا الأسبوع.
وأوضحت الصحيفة أن الوفد السعودي ناقش مع الإسرائيليين سبل دفع عملية التسوية في الشرق الأوسط على أساس المبادرة العربية للسلام.
وأشارت الصحيفة العبريّة إلى أنّ الزيارة التي بدأت في بداية الأسبوع كانت حافلة باللقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين، وتهدف إلى تشجيع الحوار في إسرائيل على مبادرة السلام العربية المطروحة في العام 2002.
والتقى عشقي (72 عاماً) بالمدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد ومنسق عمليات الحكومة في الأراضي المحتلة اللواء يوآف مردخاي.
كما التقى الوفد السعودي مع مجموعة من أعضاء الكنيست، وفقاً للصحيفة.
وأشارت "هآرتس" إلى أنّ الزيارة ليست رسمية، وأنّ اللقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين لم تكن في مكتب حكومي، بل في فندق «الملك داود» في القدس المحتلة. ولكن على الرغم من ذلك التقى عشقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وغيره من كبار الشخصيات في الحكومة الفلسطينية في رام الله المحتلة.
ويعتبر أنور عشقي، المستشار السابق لبندر بن سلطان، من الداعين للتطبيع مع إسرائيل بعد موافقة حكومة الاحتلال على مبادرة السلام العربية، مؤكداً أنّ بلاده سوف تبدأ على الفور في إنشاء سفارة لها في تل أبيب في حال وافقت إسرائيل.