كشف النائب عيساوي فريج من حزب "ميرتس" الإسرائيلي عن استعدادات وتحضيرات تتخذ على قدم وساق لترتيب زيارة نواب من أحزاب المعارضة الإسرائيلية إلى المملكة العربية السعودية.
ونقل موقع "صوت إسرائيل" عن فريج الأحد قوله إن الوفد السعودي الذي التقى الأسبوع الماضي نوابا من المعارضة الإسرائيلية أعرب عن رغبته في توطيد العلاقات مع إسرائيل.
وكان وفد سعودي على رأسه اللواء المتقاعد أنور عشقي التقى المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد ومنسق الأعمال في المناطق الميجر جنرال يؤاف مردخاي.
من جهة ثانية، أثارت زيارة ضابط المخابرات السعودي السابق اللواء أنور عشقي لإسرائيل جدلا واسعا، ما دفعه لتبرير زيارته مؤكدا أنه زار فلسطين فقط.
ونفى عشقي في تصريحات لصحيفة "سبق" الإلكترونية، وهو في طريقة عودته إلى جدة، أن تكون هذه الزيارة لإسرائيل، مؤكدا أنها جاءت بمبادرة فلسطينية "للوقوف على أوضاع المعتقلين الفلسطينيين ومواساة أسر الشهداء"، على حد زعمه.
وقال: "من يكتبون بعض الكلام عليهم التأكد، فأنا لم أقم بزيارة إسرائيل، بل ذهبت لرام الله بدعوة من الفلسطينيين، واجتمعنا مع أسر الشهداء وواسيناهم، وحضرنا زفاف ابن مروان البرغوثي، أحد المعتقلين ورمز القضية الفلسطينية".
وأضاف اللواء عشقي: "الإسرائيليون كتبوا أني زرت إسرائيل، لأنهم يعتبرون القدس إسرائيلية، ونحن نعتبرها فلسطينية، ونعتبرها قضية إسلامية وعربية بناء على مبادرة السلام التي وضعها الملك عبدالله".
وتابع في "المرة الأولى صليت بالمسلمين في بيت المقدس صلاة المغرب، وهذه المرة صليت بهم إماما في مسجد عمر بن الخطاب، الذي يقع في المهد ببيت لحم".
وأكد أنه لم يذهب ضمن وفد رسمي يمثل المملكة، موضحا "ذهبنا كزيارة لمركزنا، مركز الدراسات والبحوث"، موضحا أنها كانت مبادرة ذاتية، و"مركزنا مستقل وغير حكومي وأنا متقاعد ومفكر فقط".
وعشقي البالغ من العمر 73 عاما، يعمل رئيسا لمركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية في جدة والمستشار السابق للأمير السعودي والسفير في الولايات المتحدة، بندر بن سلطان.