شن عدد من نواب مجلس الأمة الكويتي، ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، هجوماً على وكالة فارس الإيرانية، بسبب تطاولها على أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وطالب نواب مجلس الأمة بضرورة إصدار بيان شديد اللهجة تجاه ما ذكرته الوكالة في سياق تغطيتها للقمة العربية التي اختتمت أعمالها الثلاثاء الماضي، في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وانعقد مجلس الأمة في اجتماع طارئ للرد على تلك التجاوزات، وشمل الغضب الكويتي تجاوز الزوارق الإيرانية المياه الدولية أيضاً.
من جانبه، طالب النائب حمود الحمدان إيران باحترام القرارات والمواثيق الدولية، وعدم اعتداء وتجاوز زوارقها العسكرية على مياه المنطقة المغمورة، التي تعود الحقوق السيادية عليها للكويت والسعودية فقط.
وأكد الحمدان ما جاء في كلمة الأمير في مؤتمر القمة العربية الأخير، من أن "على إيران احترام قواعد وأعراف القانون الدولي المتعلقة بحسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية"، لافتاً إلى أن جيران إيران لم يعودوا يأمنون شرها فأصبحت جارة سوء.
وطالب الحمدان، في الوقت ذاته، الأبواق التي تزعم وطنيتها وتهاجم الكويت ورجال الداخلية فيها، وتدافع باستبسال عن إيران، بتحديد الولاء والانتماء بالفعل على أرض الواقع لا بتصفيف الكلام ورفع الشعارات ثم كسرها إذا كان الطرف الآخر هو إيران.
وفي السياق، أطلق نشطاء كويتيون وسم "#تطاول_وكالة_فارس_على_أمير_الكويت"، للرد على الوكالة الإيرانية، ولا يزال من أكثر المواضيع تفاعلاً على تويتر، حيث غرد آلاف الكويتيين مستنكرين ما صدر عن الوكالة.
وكانت الوكالة الإيرانية وصفت القمة العربية بالقمامة، ووصفت الحاضرين بالنيام ونشرت صورا لبعضهم وهو نائم وكان من بينهم أمير الكويت.