ذكرت وكالة الأنباء السعودية الأحد أن سبعة عسكريين سعوديين وعشرات المقاتلين الحوثيين قتلوا في معارك عنيفة على الحدود مع اليمن فيما تستعد الأطراف الرئيسية في الصراع اليمني لأسبوع جديد من محادثات السلام في الكويت.
وقالت قيادة التحالف في بيان إن القوات المسلحة المرابطة على الحدود السعودية اليمنية تصدت لمحاولات تسلل قامت بها مليشيات الحوثي وصالح بشكل متقطع السبت، في خرق للهدنة المتفق عليها، ما أسفر عن مقتل ضابط وستة جنود سعوديين.
وأضافت أن المليشيات تكبدت خسائر في الأرواح والمعدات بعد محاولة التسلل في منطقة الربوعة بنجران، وأن طائرات التحالف أغارت على تجمعات للحوثيين قرب الحدود، حيث قتل العشرات منهم.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر بجماعة الحوثي أمس أن مسلحيها والقوات الموالية أطلقت صاروخا باليستيا على معسكر للجيش السعودي بمنطقة نجران.
وكانت المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة على شفا الانهيار بعد نشوب خلاف جديد الأسبوع الماضي بين الحكومة المدعومة من السعودية وخصومها الحوثيين المتحالفين مع إيران وبعد اندلاع قتال جديد.
لكن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد قال إن المحادثات بين الحوثيين وحلفائهم في حزب المؤتمر الشعبي العام من جهة وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا من جهة أخرى سوف تمدد أسبوعا.
وأضاف في بيان "نأمل أن يستفيد الوفدان من هذا الأسبوع لإحراز تقدم في مسار السلام وتحقيق انفراج في المشهد اليمني."
وتهدف المفاوضات التي تسير ببطء إلى إنهاء حرب تدور منذ 16 شهرا وأدت إلى قتل أكثر من 6400 شخص نصفهم تقريبا من المدنيين وتشريد أكثر من 2.5 مليون نسمة.
وأدت هدنة بدأت في أبريل نيسان إلى إبطاء وتيرة القتال ولكن أعمال العنف مستمرة بشكل شبه يومي.