القاهرة –
الإمارات 71
أصدر القضاء المصري
اليوم السبت، قراراً بإلغاء حكما بالسجن مدته 10 سنوات، ضد ضابط شرطة بسبب إدانته بقتل
37 معتقلاً من أنصار الرئيس المعزول محمد
مرسي قتلوا اختناقا بالغاز المسيل للدموع في عربة الترحيلات, وهي المشهورة إعلاميا بترحيلات "أبو
زعبل".
حيث ألغت محكمة استئناف القاهرة السبت حكما
سابقا بحبس ضابط شرطة لمدة 10 سنوات بعد إدانته بقتل 37 سجينا إسلاميا عن طريق الخطأ
وأمرت النيابة العامة باستكمال التحقيقات في القضية، كما أفاد مصدر قضائي.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المحامي الحقوقي
عمرو إمام قوله: "المحكمة قبلت استئناف المتهمين وألغت الحكم وأعادت القضية إلى
النيابة العامة أي أنها أعادتها إلى نقطة الصفر".
وكانت محكمة مصرية قد قضت في شهر مارس الماضي بالسجن عشر سنوات على الضابط
المتهم بقتل 37 معتقلاً اختناقا بالغاز المسيل للدموع في حافلة تابعة للسجن في أغسطس
من العام الماضي 2013، إضافة إلى إصدارها أأحكاما بالسجن لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ
على ثلاثة رجال شرطة آخرين كانوا يحاكمون مع هذا الضابط.
يذكر أن المعتقلين الـ 37 من أنصار مرسي
كانوا قد قتلوا اختناقا
بعد أن أطلق رجال الشرطة قنبلة غاز مسيل للدموع داخل سيارة الترحيلات التابعة لسجن
أبو زعبل التي كانت تقلهم إلى محبسهم وهي سيارة أشبه بصندوق مغلق به فتحات تهوية صغيرة
للغاية.
وأثارت قضية قتل
المعتقلين داخل سيارة الترحيلات آنذاك انتقادات داخلية ودولية واسعة ضد السلطات المصرية.