ذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز عاد إلى أرض الوطن الأحد بعد عطلة استمرت شهرا في المغرب وأمر بصرف راتب شهر إضافي للمشاركين الفعليين من قوات الجيش والشرطة في العمليات العسكرية باليمن.
وكان ولي العهد الأمير محمد بن نايف يدير شؤون المملكة في غياب العاهل السعودي.
وتقود السعودية تحالفا من الدول العربية لدعم القوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي بهدف طرد قوات المتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران والتي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء.
ويعيش الرئيس اليمني في المنفى بالسعودية في حين أن قواته المدعومة من التحالف تخوض حربا لاستعادة صنعاء من قبضة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الملك سلمان عاد من طنجة في المغرب إلى مدينة جدة حيث تتوجه حكومة المملكة للعمل خلال شهور الصيف.
وفي إشارة إلى مرحلتي الحملة العسكرية في اليمن والتي بدأت في مارس 2015 قالت الوكالة إن الملك سلمان "أمر بصرف راتب شهر للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل من منسوبي وزارات الداخلية والدفاع والحرس الوطني" تقديرا منه لجهودهم المخلصة.
وكان الملك سلمان قد استقبل طيلة مدة إقامته بطنجة عددا من رؤساء الدول والحكومات وعدد من الشخصيات التي حجت إلى طنجة لزيارة الملك.
واستقبل العاهل السعودي قبل أيام في مقر إقامته بمدينة طنجة بالمغرب، الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وجرى خلال الاستقبال «تبادل الأحاديث الودية، واستعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين»، إضافة إلى «بحث مجمل الأحداث في المنطقة».