وأضافت أن أولى هذه الوصايا أن يراجع الحجاج قبل خروجهم من منازلهم متجهين إلى الأراضي المقدسة أوراقهم الثبوتية، واستمارة التطعيمات، والتأكد من أن يكون جواز السفر سارياً لمدة ستة أشهر على الأقل، وحيازة التصاريح الرسمية للحج، فيما الوصية الثانية عدم حيازة أي مقتنيات ثمينة خلال الرحلة، وتأمين النقود وبطاقات الائتمان وحفظها في مكان آمن، وتدوين العناوين والأرقام المهمة للضرورة.
وطالبت ثالثة الوصايا، بتحلي الحجاج باليقظة والوعي الأمني خلال أدائهم الفريضة في المشاعر المقدسة، مع التواصل المستمر مع مسؤولي مقر البعثة الرسمية للدولة، والوصية الرابعة شددت على أهمية الالتزام التام بتنفيذ التعليمات الخاصة بدخول المخيم الإماراتي في المشاعر المقدسة، من خلال بطاقة يحملها كل حاج، تُظهر على القارئ الإلكتروني بيانات الحاج، ورقم خيمته وسريره.
وناشدت آخر الوصايا الموجهة إلى الحجاج بالحرص على عدم التنقل أو القيام بأية أعمال في أوقات الذروة في مكة قدر الإمكان، لتلافي التعرض المباشر لحرارة الشمس المرتفعة، واستحسان الخروج بعد صلاة المغرب لأداء أي عمل.
فيما دعت أول الوصايا التي وجهتها الهيئة إلى مسؤولي حملات الحج الرسمية، البالغ عددها 29 حملة بعد الدمج، من أصل 142 حملة معتمدة لدى الهيئة، إلى الوضوح والشفافية والاهتمام بمسألة تثقيف الحاج من الناحية الشرعية والصحية والإدارية والأمنية، كما شددت في ثانية الوصايا على ضرورة فرض رقابة ومتابعة الحجاج وجميع العاملين بالحملات، وكذلك على الداخلين والخارجين إلى المخيم الإماراتي في الأراضي المقدسة بشكلٍ خاص لضمان أمن وسلامة الحجاج، وعدم جلب أشخاص من خارج المخيم الإماراتي لأي سبب كان.
وأكدت الوصية الثالثة أهمية رسم مسؤولي الحملات صورة حقيقية لموسم الحج وتوعية الحجاج بالمواقف التي يمكن أن يتعرضوا لها، مثل التأخر في الوجبات أو المواصلات والحالات الطارئة من سيول أو تدافع الحجاج وغيرها، وكيفية التعامل مع هذه الحالات، فيما ألزمت الوصية الرابعة مسؤولي الحملات بالاحتفاظ بصورة من أي تصريح للحج يأخذه من السلطات السعودية، ومنح الحاج صورة أخرى من التصريح لحفظ حقوق جميع الأطراف، وحذرت الهيئة في الوصية الخامسة من إصدار أي تصاريح أو بطاقات غير معتمدة، لكون ذلك سيعرض كل المسؤولين عن ذلك إلى المساءلة القانونية.