أفادت وسائل إعلام بأن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بحث هاتفيا مساء الأربعاء، مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، وذلك بعد ساعات من اختتام القمة الخليجية في البحرين، وكانت القضية الفلسطينية أحد ملفاتها.
وقالت وكالة الأنباء القطرية إن الأمير تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس عباس، جرى خلاله “استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تعزيزها، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية”.
وتعمل الدوحة على إنهاء الانقسام الفلسطيني عبر تحقيق مصالحة وطنية بين حركة فتح، بقيادة عباس، وحركة حماس، الذي يتواجد قادتها بالدوحة.
ويسود الانقسام السياسي والجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو 2007، في أعقاب سيطرة “حماس″ على قطاع غزة.
ورغم تعدّد جولات المصالحة بين الحركتين، إلا أن جهود إنهاء الانقسام لم تُكلّل بالنجاح طوال السنوات الماضية.
وجاءت المباحثات الهاتفية بعد ساعات من اختتام القمة الخليجية الـ37 في البحرين في قت سابق من الأربعا، بمشاركة أمير قطر.
وأكد قادة الخليج، في بيانهم الختامي، على دعمهم لـ”المبادرة الفرنسية وكافة الجهود العربية والدولية لتوسيع المشاركة لحل القضية الفلسطينية، والإسراع بعقد المؤتمر الدولي للسلام، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وشددوا على أن “المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي العربية المحتلة غير شرعية، بموجب القانون الدولي، وتشكل عقبة أساسية في طريق تحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة”، مؤكدين “دعم (دول الخليج) انضمام دولة فلسطين للأمم المتحدة كعضو كامل العضوية في كافة المحافل الإقليمية والدولية”.