تفاعلاً مع الأحداث المتسارعة في مدينة حلب السورية، أقام نواب الحركة الدستورية الإسلامية في الكويت مهرجاناً خطابياً نصرة لحلب، في حين دعا آخرون إلى عقد جلسة طارئة.
وبحسب "الرأي العام" انطلق المهرجان الخطابي بشأن حلب بمشاركة النواب مرزوق الخليفة، وثامر السويط، وعبد الله فهاد، ومحمد الدلال، وناصر الدوسري، ومحمد هايف، ووليد الطبطبائي، وأسامة الشاهين وجمعان الحربش.
من جانبه قال النائب جمعان الحربش: "كل الثورات وصلت إلى محطتها الأخيرة إلا الثورة السورية التي تآمر عليها العالم أجمع، وأتمنى أن نكون أول برلمان يطالب بطرد السفير الروسي من البلاد، فالواجب الآن أن يقنت أئمة المساجد لحلب، وأن يُفتح باب التبرعات للشعب السوري".
بدوره قال النائب ثامر السويط: "فعالية اليوم تؤكد على أن الهيبة أُعيدت لمجلس الأمة"، في حين قال النائب وليد الطبطبائي: "سيكون هناك وقفة احتجاجية أمام سفارة روسيا غداً الساعة 3.30 عصراً.. لتسليم رسالة احتجاج على إبادة حلب".
أما النائب مرزوق الخليفة فأكد أن على الحكومة إيجاد موقف خليجي موحد تجاه ما يحصل من إبادة جماعية في حلب، وعلى وزير الداخلية تسهيل إجراءات دخول السوريين.
ووقع النواب عبد الكريم الكندري، ومبارك الحجرف، ومحمد الحويلة وناصر الدوسري على طلب نيابي لعقد جلسة طارئة بشأن الأحداث المروعة في مدينة حلب.
وقال النائب عبد الكريم الكندري: إنه "استنكاراً للجرائم ضد الإنسانية بحق إخواننا بحلب بدأت بجمع التواقيع لعقد جلسة طارئة لإيصال الموقف الشعبي الكويتي من ما يحصل".