بمتابعة من المستشار إبراهيم محمد بو ملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، تواصل اللجنة المنظمة واللجان الفرعية بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم استعداداتها لاستقبال مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم متطلعة لتقديم أفضل الخدمات، في إطار تعاون الوحدات المختلفة، بغية تطوير أداء الجائزة.
وفي هذا الإطار اجتمعت لجنة الإعداد للمسابقة الدولية بحضور الدكتور محمد عبدالرحيم سلطان العلماء رئيس اللجنة للوقوف على استعدادات كافة اللجان والوحدات العاملة في الجائزة، وقد اتمت وحدة الشؤون الإدارية موضوع استخراج تأشيرات القدوم للمتسابقين، حيث يتوقع أن تكون مشاركة الدول والجاليات الاسلامية قياسية هذا العام، كما انتهت وحدة المسابقات من إعداد أسئلة المسابقة القرآنية واختيار أصحاب الفضيلة أعضاء لجنة التحكيم للاختبارات المبدئية والمسابقة النهائية، كما أنهت وحدة العلاقات العامة استعداداتها لاستقبال المشاركين وتسكينهم، والسهر على راحتهم، وأتمت وحدة الإعلام بالجائزة استعداداتها لإبراز هذا الحدث العالمي الفريد .
ومن جهة أخرى، قام وفد الملحقية الثقافية السعودية في الإمارات، صباح أمس، بزيارة إلى مقر جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ومعرض "السلام عليك أيها النبي"، وكان في استقبالهم المستشار بوملحة الذي أشاد بدور حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مجال نشر التعليم منذ وقت مبكر في دول مجلس التعاون، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومة السعودية في خدمة كتاب الله ومن خلال مطابع الملك فهد للمصحف الشريف .
وقدم بوملحة شرحاً موجزاً للمعرض الذي يحتوي على صور مجسمة لمعرض "السلام عليك أيها النبي" وكذا صور تقريبية للعاصمة المقدسة والمدينة المنورة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، كما اطلع الوفد السعودي الذي يرأسه الملحق الثقافي السعودي في الإمارات الدكتور صالح بن حمد السحيباني على قسم المصحف الشريف بالمعرض حيث يرجع تاريخ بعض تلك المصاحف إلى مئات السنين .
ومن جهته، أشاد الملحق الثقافي السعودي بالدور الإسلامي المهم الذي تضطلع به الجائزة وبشكل سنوي من خلال المسابقات الدولية التي تعقدها الجائزة بدبي، منوهاً بما وجد في معرض "السلام عليك ايها النبي" من مخطوطات ومجسمات تعكس الحضارة الاسلامية العريقة، مشيراً إلى أن الزيارة بحثت سبل التعاون بين الملحقية والجائزة بما يعود على دورهما في نشر رسالة المملكة والإمارات في خدمة القرآن الكريم.
