أحدث الأخبار
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد

موقع مقرب من أبوظبي "يتمنن" على الشعب اليمني بسبب عاصفة الحزم

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-02-2017

نشر موقع "إرم نيوز" المقرب من أبوظبي والمنطلق من الإمارة تقريرا تضمن انتقادات لاذعة للرئيس اليمني وتمننا عليه وعلى الشعب اليمني لمشاركة الإمارات في عاصفة الحزم. 

وتجاهلت أبوظبي أنها بهذا التمنن تفرض تدخلاتها في الشؤون اليمنية الداخلية وتنسف كل مقولات النجدة والمساعدة في عودة الشرعية في اليمن، إذ تركزت انتقاداتها على رفض هادي أجندة إماراتية خاصة ظلت تنكرها على الدوام، غير أن التقرير المشار  إليه يؤكد أن لأبوظبي أهدافا خاصة بها تقوم على فرض رؤيتها على الشعب اليمني وحكومته الشرعية ومستقبله السياسي.

ولأهمية التقرير، فإن "الإمارات71" ينشره كما هو:

لاذت وسائل الإعلام الإماراتية الرسمية بالصمت إزاء زيارة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الخاطفة إلى الإمارات، والتي استغرقت بضع ساعات، لكن الزيارة شغلت وسائل الإعلام اليمنية والعربية التي ذكرت أن المسؤولين الإماراتيين رفضوا استقبال هادي، على خلفية امتعاضهم من أداء حكومته في المناطق اليمنية المحررة.

وتجاهلت المصادر الإماراتية التعليق على تفاصيل الزيارة، فيما تقول مصادر يمنية وأخرى عربية مطلعة أن استقبال الإمارات “الباهت” لهادي يظهر أن أبوظبي تجاوزت في نظرتها للرئيس هادي مرحلة العتب والعتاب إلى مرحلة اتخاذ موقف إزاء بعض الخطوات التي اتخذها الرئيس ومقربون منه بعد عودته إلى عدن، والتي كان من شأنها زعزعة الأمن، الذي جهدت الإمارات في إرساء دعائمه على مدى الأشهر الماضية.

وقالت المصادر اليمنية إن هادي أحاط نفسه بمجموعات حزبية منتمية ولها ارتباطات وثيقة بحزب الإصلاح، الذي يعد الذراع السياسية لجماعة الإخوان المصنفة “جماعة إرهابية” في الإمارات وعدد من الدول العربية.

وكشفت المصادر أن هؤلاء المحيطين بهادي، دأبوا على محاولات نسف الجهود التي بذلتها دولة الإمارات في ترسيخ الأمن وتطبيع الحياة وإعادة عجلتها في المناطق المحررة خصوصًا العاصمة المؤقتة عدن.

ووفقًا للمصادر، فقد بدأت هذه الجهات أولاً بمحاولات عرقلة القطاعات الخدمية كالكهرباء والمشتقات النفطية التي لها أثر مباشر على حياة السكان في عدن، ثم حاولوا لاحقا السيطرة على المطار وكذلك “الحزام الأمني”، الذي كان له الدور الأبرز في تحسين الأوضاع الأمنية في المدينة.

وتابعت المصادر أن هذه الجهات انتقلت لاحقًا إلى قطاع الأمن محاولةً دفع الرئيس إلى تعيين موالين لها، عديمي الخبرة وقليلي النفوذ المحلي؛ ما أنذر بتأجيج الفوضى وعودة الأمور إلى المربع الأول.

وذكرت المصادر أن هادي بدل التركيز على خدمة مصالح الشعب، انخرط في تكتلات تخدم مصالحه وأفراد أسرته الشخصية للمحافظة على دور سياسي مستقبلي لهم في اليمن، وهو ما يتعارض مع هدف الإمارات الساعية إلى دعم عملية الاستقرار السياسي والأمني وصولا إلى مناخ يتيح لليمنيين اتخاذ قراراتهم المصيرية بأنفسهم.

وأعربت المصادر عن استغرابها لهذا الموقف من هادي تجاه الإمارات؛ التي لولا جهودها لما أتيح له وللمحيطين به العودة إلى عدن، وكان متوقعا منه التعبير عن الامتنان لهذا الدور والتكاتف معها ومع القوى المحلية بالمدينة، بدل السعي لعرقلة كل الجهود. (انتهى التقرير).