أحدث الأخبار
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد

إنشاء نيابة اتحادية متخصصة بـ"جرائم" تقنية المعلومات

ناصر بن غيث مثال صارخ على تعسف السلطات في مواجهة الحريات
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-03-2017


كشف حمد سيف الشامسي النائب العام للدولة بأنه قد صدر القرار الوزاري رقم 220 لسنة 2017 بإنشاء النيابة الاتحادية لجرائم تقنية المعلومات ومقرها في العاصمة أبوظبي.

وتختص نيابة جرائم تقنية المعلومات "بالتحقيق والتصرف ومباشرة الدعوى الجزائية في جرائم استعمال الشبكة المعلوماتية (الإنترنت) في المساس بالآداب العامة، والاتجار بالبشر، والترويج غير القانوني للأسلحة والذخيرة والمتفجرات، وجمع التبرعات، والتحريض والدعوة لعدم الانقياد إلى قوانين الدولة، أو لمظاهرات أو مسيرات، والإساءة إلى الذات الإلهية أو لذات الرسل والأنبياء أو إلى المقدسات أو الشعائر الإسلامية، أو لمقدسات أو شعائر الأديان الأخرى المصونة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، أو مناهضة الدين الإسلامي أو ما علم من شعائره وأحكامه بالضرورة، أو التبشير بغيره، وتحسين المعاصي، والاتجار أو الترويج للمخدرات أو المؤثرات العقلية وما في حكمها، أو كيفية تعاطيها أو تسهيل التعامل فيها في غير الأحوال القانونية، وتحويل الأموال غير المشروعة أو نقلها أو إيداعها أو إخفائها أو تمويه حقيقتها أو مصدرها أو حركتها، أو بقصد إخفاء أو تمويه مصدرها غير المشروع، أو اكتسابها أو حيازتها أو استخدامها، وما تقتضي مصلحة العمل إحالته إليها من جرائم تقنية المعلومات"، بحسب القرار.

وعبّر مدافعون عن حقوق الإنسان عن مخاوفهم من أن إنشاء نيابة مختصة بهذه القضايا، يزيد من قمع المزيد من الناشطين والمغردين الذين تم تكبيلهم بقانون مكافحة جرائم تقنية الملعومات، وقانون العقوبات وتعديلاته ومرسوم بقانون مكافحة التمييز والكراهية، وهي قوانين حظيت بانتقادات حقوقية واسعة النطاق وانتقادات إعلامية غربية، أكدت أن هذه القوانين تستخدم لقمع الناشطين السلميين وقد تؤدي بصاحبها من أجل تغريدة واحدة إلى الإعدام نظرا لوجود نصوص فضفاضة وغامضة بحسب توصيف المنظمات الحقوقية.

فالمدون أسامة النجار يقضي حكما بالسجن 3 سنوات وغرامة نصف مليون درهم على تغريدات دافع فيها عن والده معتقل الرأي حسين النجار، وكذلك تم الحكم على أمينة العبدولي بـ5 سنوات سجن لنشاطها على تويتر والذي ترحمت فيه على روح والدها الذي استشهد في سوريا، ويجري حاليا مقاضاة الاكاديمي ناصر بن غيث بعد أكثر من عام بالاختفاء القسري لتغريدات له تعاطف فيها مع ضحايا "رابعة" مجزرة قائد الانقلاب التي وصفتها منظمات حقوقية بأنها أكبر مجزرة قتل جماعية تتم في وقت واحد، كما يجري محاكمة الصحفي الأردني بعد اختفاء استمر عاما كاملا لتغريدات كتبها عام 2014 انتقد فيها العدوان الإسرائيلي على غزة، وقبل قدومه للإمارات بنحو عامين.