أحدث الأخبار
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد

مواطنة تشكو صعوبتها وآثارها اجتماعيا واقتصاديا:"المناهج ذبحت أطفالنا!"

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-03-2017


تلقى برنامج البث المباشر الذي يذاع على عدد من القنوات الإذاعية المحلية اتصالا هاتفيا من المواطنة الجدة "خديجة" "أم أحمد" تعلق فيه على مناهج التربية والتعليم ومدى صعوبتها والأضرار الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة التي سببتها هذه المناهج.

بدأت "أم أحمد" اتصالها بالإشارة إلى أن ضخامة الأعباء الناتجة عن هذه المناهج، إلى أن الأبناء باتوا يعاملون آباءهم وأمهاتهم بعقوق، ليس بسبب العقوق ذاته، وإنما بسبب انهماك الأبناء بتعليم أبنائهم، ما ترتب على ذلك ضيق الوقت في تفقد هؤلاء الأبناء لآبائهم. 
وأكدت "أم أحمد" أن هذه المناهج تحمل الطلاب وخاصة الأطفال منهم فوق طاقة احتمالهم واستيعابهم، بما يؤثر على حقوقهم في الحياة. وتساءلت "الجدة خديجة": أين حقوق الطفل، متى يلعب الأطفال، نحن لسنا ضد التعليم ولا ضد التطور. 
وأردفت "أم أحمد": الأطفال يذهبون للمدارس منذ مطلع الفجر، فيعودون منهكين، ومحملين بمزيد من الواجبات والتكاليف المدرسية من "وظائف" ومشاريع تعليمية، ما يستنزف منهم كل الوقت، ثم لا يجد الأطفال وقتا للعب واكتشاف العالم الذي يعيشون فيه.
ولفتت "الجدة أم أحمد"، إلى أنها أحيانا تقوم بإخراج الأطفال من المنزل ليعرفوا أن هناك غيوما وشمسا وظواهر مختلفة، باتوا لا يرونها كونهم دائمي الانشغال بالدراسة في البيوت.
ولم تتردد "أم أحمد" في وصف هذه الحالة التي يعاني منها كل بيت مواطن ومقيم في الدولة، بأنها "ظلم" اجتماعي يدفع ثمنه الأطفال بدرجة أساسية، ثم الوالدين، والمجتمع بصفة عامة. وقالت بكل حرقة، كما تصف مبرر مداخلتها:" حرام عليكم أصبحنا نضغط على أطفالنا"، مطالبة وزارة التربية والتعليم بتحمل مسؤولياتها وتراعي جميع هذه الظروف والخصوصيات عند وضع المناهج.
ولم تُخف "أم أحمد" تشاؤمها في أن تؤدي سياسة المناهج الراهنة إلى خلو مدارس الأبناء من الطلاب، نظرا لهروب الطلاب الذكور من التعليم العادي إلى التعليم الفني والمهني. 
وبشأن التداعيات الاقتصادية، لصعوبة المناهج، أكدت "الجدة خديجة"، أن الراتب لايكفي حتى لليوم العاشر من الشهر، نظرا لمتطلبات المدارس والمشاريع المكلفة التي تقررها على الطلاب من جهة، ومن جهة أخرى ما قد يحتاج له الطلاب من دروس خصوصية لأن الآباء لا يعرفون هذه المناهج ليقوموا بتدريس أبنائهم كل المواد، فيضطروا لتحمل جزء من الأعباء، وتكليف مدرسين لإعطاء دروس خاصة لأبنائهم.
وختمت "الجدة أم أحمد"، بإطلاق وصف مثير على ما سببته مناهج وزارة التربية والتعليم والتي كان آخرها تدريس مادة التربية البدنية باللغة الإنجليزية، قائلة :" المنهج ذبح أطفالنا"، في صورة بليغة تقترب كثيرا مما تقترفه جماعات العنف من قبيل هذه المشاهد المروعة. وناشدت الوازرة والمسؤولين بأن يسمحوا للأطفال بأن يعيشيوا حياتهم وطفولتهم.