أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

منسقة جائزة "البوكر" في أبوظبي: جودة النص هي معيار الفوز

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-04-2017


قالت فلور مونتانارو منسقة الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) التي باتت إحدى أبرز الجوائز في مجال الرواية إن جودة النص المقدم ومضمونه هما المعيار الأساسي للفوز وإنه لا مجال للتسييس في منح الجائزة.

وكشفت في حديثها لوكالة رويترز أن إدارة الجائزة لا تفرض أي معايير على لجنة التحكيم التي تختار الأعمال الفائزة "باستقلالية تامة".

وتدار الجائزة بالشراكة بين مؤسسة بوكر في لندن وبدعم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في دولة الإمارات.

وأوضحت "أعضاء لجنة التحكيم يعملون باستقلالية تامة عن مجلس الأمناء. ويُترك للجنة التحكيم أن تختار الروايات حسب المعايير التي يتوافق عليها أعضاء اللجنة في كل عام."

ونفت  مونتارو أن يكون لاسم الروائي وشهرته أي تأثير على فرص فوزه مؤكدة أن التميز الفني هو الفيصل.

وأضافت "لا يؤثر اسم الكاتب أو شهرته على فرص الفوز أو عدمه على الإطلاق، بل تختار لجنة التحكيم الروايات الفائزة لتميزها الفني."

وقالت ردا على أسئلة طرحت عليها إن اللجنة تضم خمسة أعضاء "وعليهم أن يصلوا إلى قرار يتفق الجميع عليه. ويمكنني القول بأن الذائقة الفردية لا تطغى على الخيارات."

وأضافت "طالما سمعت عضوا في إحدى اللجان يقول: على الرغم من أنها ليست رواية من النوع الذي يعجبني شخصيا، أعترف بإنجاز الكاتب وجودة العمل ويجب أن تُكافأ."

وحول ما يردده البعض عن التركيز على قضايا سياسية نفت مونتانارو ذلك وقالت إنه لا مجال لتسييس الجائزة. وقالت إن لجان التحكيم تختار الروايات حسب معايير فنية "لا يسيّسها مجلس الأمناء."

ن مدى إسهام الجائزة التي أُطلقت في 2007 في تطوير أدوات وتقنيات السرد قالت إنه لا يمكن لأي جائزة أدبية أن تتولى مهمة تحسين الأعمال الإبداعية.

أما عن الأخطاء الإملائية والنحوية التي تظهر حاليا في بعض الأعمال الأدبية العربية قالت "وجود أخطاء إملائية ونحوية يعود إلى أسباب وظروف مختلفة منها عدم وجود محررين في أغلب دور النشر. وفي نهاية المطاف يجب أن يتحمل الناشر والكاتب مسؤولية ما يُكتب ويُنشر."

وقالت إن لجان التحكيم استبعدت أعمالا لمثل هذه الأخطاء رغم إعجابها بمضمونها الإبداعي. وأشارت إلى أن لجانا سابقة صرحت بأنه لولا الأخطاء اللغوية الموجودة في بعض الأعمال المتميزة لكانت قد وصلت إلى القائمة الطويلة.

ومن المقرر إعلان اسم الرواية الفائزة بالدورة العاشرة للجائزة في (25|5|2017) الجاري في أبوظبي.