فتح البرازيلي فابيو دي ليما، لاعب فريق الوصل، خزائن أسراره في حوار مع صحيفة “lancenet” البرازيلية.
وقال ليما: “أعيش أفضل مرحلة في مسيرتي مع الوصل، وقد أترشح لجائزة الموسم في الإمارات للعام الثالث على التوالي”.
وأضاف: “حلمي الانضمام للمنتخب البرازيلي وتمثيل بلادي ولا شيء مستحيل بالطبع، ولا أفكر حقيقة في العودة للدوري البرازيلي الآن”.
وتابع: “في ساو باولو لعبت جيدًا لكن لم يقتنع بي المدرب، كان لدى الفريق خيار شرائي من فريقي غويانيسي لكن رئيس ساوباولو قال إنني غير مؤهل للعب في نادي محترف”.
وشدّد: “جئت للإمارات للهروب من الواقع الذي عشته في البرازيل، كما أن العامل المالي لعب دورًا في موافقتي وموافقة فريقي”.
وأردف: “حين جئت للإمارات اكتشفت أن كرة القدم فيها ليست سهلة وهناك تنافس كبير بين الأندية، هنا إذا لم تقدم مستوى جيدًا سيتم استبدالك في خلال 6 أشهر أو سنة على أقصى تقدير، الفرق هنا لديها فقط 4 أجانب في كل فريق وهذا ما يزيد الضغط، وأنا شخصيًا أتمنى أن أظل في الإمارات 5 أو 6 سنوات أخرى”.
وأكد: “ذهبت إلى منطقة ثقافتها مختلفة تمامًا عن البرازيل، ورغم كل الظروف لم أستسلم، الـ5 أشهر الأولى كانت صعبة جدًا علي ولم أقدم الأداء المنتظر، كانت درجة الحرارة عالية والفريق لم يكن قويًا، كان لدينا 20 لاعبًا جديدًا وغير معتادين على اللعب سويا”.
وأردف: “تحقيق لقب الدوري ليس سهلاً لا سيما أن منافسيك لديهم عناصر أفضل بكثير ما نمتلكه، الجماهير لها دور كبير وإذا لم يضغطوا فإن إدارة النادي نفسها تقوم بالضغط، الأجانب هنا مطالبون بتقديم أفضل المستويات”.
وأوضح: “نلعب على مقعد يؤهلنا لدوري أبطال آسيا الموسم المقبل، وهنا التدريبات اليومية أقل من البرازيل، وبعد أن انتهى من تمرين الفريق أتمرن بمفردي لأنني إذا اعتمدت على التدريبات هنا بالتأكيد سأخسر لياقتي”.
وشدّد: “الاحتراف هنا في الإمارات بالنسبة لهم ينحصر في الجزء المالي فقط، ولأنني في الدوري الإماراتي فمن الطبيعي أن أجد نفسي خارج المنتخب البرازيلي، ولكن أعتقد أن لدي القدرة على الوصول لهذا الحلم، وبالتأكيد وجودي في البرازيل أو الصين يعطيني أفضلية أكبر للانضمام للمنتخب، ولكنني أريد أن أترك بصمتي هنا”.