وقع سوق أبوظبي للأوراق المالية اتفاقية شراكة مع بنك أبوظبي الوطني، لإدراج سندات وأدوات دين جديدة في السوق.
وقال السوق أبوظبي في بيان صحفي، إن توقيع الاتفاقية يأتي خطوة نحو تحقيق إحدى ركائزه الاستراتيجية الرامية إلى توفير مجموعة متنوعة من الأدوات الاستثمارية، وتأسيس سوق للسندات تعمل وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.
وأضاف أن الاتفاقية تمهد لإدراج وتداول أدوات دين جديدة في سوق أبوظبي للأوراق المالية كسوق أولية، مما يساعد في خلق مناخ أكثر جاذبية وديناميكية للاستثمار في العاصمة أبوظبي، ويعزز مكانة الإمارة كمركز مالي إقليمي وعالمي، قادر على جذب المستثمرين، ويحتضن سوق أبوظبي للأوراق المالية حالياً سندات ثانوية قابلة للتحويل إلى أسهم تابعة لبنك أبوظبي الوطني.
وبموجب الاتفاقية، سيعمل بنك أبوظبي الوطني باعتباره مدير حساب لسوق أبوظبي، وستتم عمليات التسوية والمقاصة من خلال البنك عبر حساب المشارك الخاص بالسوق على منصة «يوروكلير» المتخصصة في تسوية صفقات الأوراق المالية وخدمات حفظها، بالإضافة إلى خدمات ما بعد التداول. وسيوفر بنك أبوظبي الوطني، نافذة للمستثمرين الراغبين في التداول أو الاستثمار في السندات، من دون الحاجة إلى فتح حساب في «يوروكلير»، كما سيعمل على تسهيل عمليات التسوية والمقاصة لصفقات تداول السندات.
وقع الاتفاقية عن سوق أبوظبي محمد حارب المهيري رئيس إدارة المقاصة والإيداع والتسوية، وعن بنك أبوظبي الوطني هاني سمير مدير عام الحفظ الأمين.
وقال راشد البلوشي الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية، إن سوق أبوظبي جاهز من الناحيتين الفنية والتنظيمية لإدراج وتداول السندات، فضلاً عن وجود نظام متطور للتسوية والمقاصة، حيث نتطلع دائماً لأفضل الطرق الكفيلة بتعزيز جاذبية البيئة الاستثمارية في إمارة أبوظبي.