أحدث الأخبار
  • 09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد
  • 07:24 . تقرير إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصة اتفاق مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش... المزيد
  • 07:04 . قطر تعلن تقديم مساعدات إغاثية لمليون و700 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب... المزيد
  • 06:37 . بالصور.. الإمارات تكشف هوية قتلة الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 12:58 . بما فيها العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص... المزيد
  • 12:20 . البيت الأبيض يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات... المزيد
  • 12:01 . أسعار النفط قُرب أعلى مستوى في أسبوعين... المزيد
  • 11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد
  • 11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد
  • 10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد
  • 10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد
  • 01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد
  • 12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد
  • 12:39 . اليوم.. افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس الوطني الاتحادي... المزيد
  • 09:52 . الإمارات تعلن القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي في دبي... المزيد

عدَّاءةٌ سويديَّة قطعت 1100 ميلٍ داخل أراضي الدول الإسلامية.. لماذا؟

وكالات
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-04-2017


بعد أعوام من تجربتين خاضتهما لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، من خلال الجري من تركيا إلى كل من فنلندا وتركمانستان، قررت العدّاءة السويدية، كريستينا بالتان، مؤخراً خوض ذات التجربة لدحض الأحكام المسبقة التي انطبعت في ذهن الآخر بالدول الغربية عن الإسلام والمسلمين، ولإظهار مدى سماحة الدين الإسلامي في التعامل مع غير المسلمين.

فقبل أعوام، قطعت العدّاءة السويدية المسافة بين تركيا وفنلندا جرياً، وفي 2015 خاضت ذات التجربة بين تركيا وتركمانستان، لتؤكد للمجتمعات الغربية أن كل ما يشاع عن المجتمعات الإسلامية من أحكام مسبقة بخصوص إهانة غير المسلمين وأنهم لا يحترمون النساء، لا تمت للحقيقة بصلة.

بالتان، عادت للواجهة مؤخراً بعد أن نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريراً مصوراً عنها أشادت فيه بالتجربتين السابقتين، وبمحاولتها المقبلة التي ستلجأ فيها أيضاً للجري في بلدان إسلامية، لمواصلة جهودها ومساعيها لتعريف الآخر بأن تلك المجتمعات آمنة ولا صحة لما يشاع عنها من أكاذيب وشائعات.

وخلال حديثها للأناضول، قالت بالتان (45 عاماً) أنها أجرت العديد من الجولات في دول ذات أغلبية مسلمة، على رأسها تركيا، مؤكّدة أنها لم تلقَ من مسلمي تلك الدول "إلا الصدق والإحسان والأخوة والإنسانية والكرم والمعاملة اللطيفة".

وأشارت العداءة السويدية إلى "وجود 1.5 مليار مسلم حول العالم، ولا يمكن لهؤلاء أن يكونوا إرهابيين"، معربة عن انتقادها الشديد لـ"تقارير كبرى وسائل الإعلام التي تتحدث فيها بالسوء عن البلدان المسلمة وتؤثر بشكل مباشر في غير المسلمين بالمجتمعات الغربية".

وعن تجربتيها السابقيتن أوضحت "بالتان" أنها قررت الجري حينها في عدد من البلدان الإسلامية "لكسر الانطباع الموجود لدى الغربيين والمتمثل بعدم قدرة المرأة على التجول بمفردها داخل حدود تلك البلدان لأنها قد تتعرض للرجم بالحجارة أو الاعتداء الجنسي أو السجن".

وأضافت في ذات السياق "لقد أثبت عدّة مرات عدم وجود أي مبرر للخوف أو الأحكام المسبقة تجاه الإسلام، وفي عام 2015 انطلقت من تركيا إلى تركمانستان مروراً بإيران حيث قطعت مسافة 1144 ميلاً جرياً، ولم ألقَ من المسلمين سوى المعاملة اللطيفة".

وتابعت: "استغرقت رحلتي 58 يوماً، وقطعت في اليوم الواحد حوالي 37 كيلومتراً، والتقيت العديد من العائلات المسلمة في تلك البلدان وقدموا لي العديد من الخدمات دون أي مقابل، وهذا أمر رائع لا يمكن تصديقه بسهولة".

وأكّدت أنها أقدمت أيضاً على الجري من تركيا إلى فنلندا، حيث قطعت مسافة 3200 كيلومتر تقريباً برفقة صديقتها الفنلندية، مشيدة بكرم الشعب التركي وصدقه ومعاملته الطيبة واللطيفة مع الأجانب والسياح الوافدين إلى البلاد.

وأردفت: "يتمتع الشعب التركي بطيبة رائعة وهو يحب مساعدة الآخرين جداً (..) ومعظم أفراده يعشقون الشاي وقد أمضيت أوقاتاً ممتعة ورائعة للغاية إلى جانبهم، ولا يمكنني أن أنسى هذه التجربة الفريدة".

وحذّرت بالتان من خطر العنصرية بين الناس والتعامل وفقاً للانتماءات العرقية أو الدينية، مبينة أن المسلمين أناس أسخياء وطيبون ولا يمكن توجيه الاتهامات السيئة ضدهم بسبب قلة قليلة من المتطرفين الموجودين حتى بين منتسبي الدين المسيحي.

العدّاءة السويدية لم تقدم أية تفاصيل عن محاولتها المقبلة، لكنها أكدت عزمها خوض التجربة.

ويرى مراقبون، أن الكثير من التيارات السياسية في أوروبا لعبت على وتر "الإسلاموفوبيا" من أجل تحقيق مكاسب سياسية بشكل أو بآخر، وهو الأمر الذي تنامى مؤخراً.