ورغم أن الظفرة لعب أكثر من 55 دقيقة بعشرة لاعبين إلا أن دبا الفجيرة فشل في استغلال النقص العددي في صفوف أصحاب الأرض الذي أمطر شباك ضيفه بخمسة أهداف ليكشف حجم المعاناة التي يعيشها دبا الفجيرة الذي بات يحتاج إلى تدارك الموقف في الجولة المقبلة من أجل تفادي الدخول في حسبة «برما» مع الجولتين الأخيرتين خاصة إذا تمكن منافساه الإمارات وبني ياس من تحقيق الفوز وهو ما يضعه في خطر كبير.
ووضح أن «النواخذة» تأثر بغياب محترفيه الأجانب إدريس فتوحي وديرلي سوزا وعجز عن تقديم أي شيء يذكر في المباراة التي سيطر عليها الظفرة بالكامل، فيما نجح الأخير في استعادة توازنه بعد الخماسية التي تلقاها الجولة الماضية أمام العين بخماسية أيضاً ليعود الفريق تحت قيادة مدربه محمد قويض إلى سكة الانتصارات والنتائج الإيجابية التي حققها الموسم الحالي وضعته في المركز السابع والاطمئنان إلى البقاء منذ أسابيع طويلة.
وأعرب السوري محمد قويض، المدير الفني لفريق الكرة بنادي الظفرة، عن سعادته بالأداء الذي قدمه فريقه في مواجهة دبا الفجيرة وقاده لتحقيق نتيجة كبيرة بخمسة أهداف مقابل لا شيء، مؤكداً أن الظفرة كان في حاجة ماسة إلى هذا الفوز لتعويض الخسارة الثقيلة التي مني بها أمام العين في الجولة الماضية.
وقال قويض عقب الفوز: «كنا في أمس الحاجة للفوز بعد الأداء المخيب في الجولة الأخيرة أمام العين، وركزت خلال التحضيرات قبل مباراة دبا الفجيرة على الحالة النفسية والبدنية للاعبين من أجل تجاوز آثار خسارة ، وأعتقد أننا نجحنا في تغيير تلك الصورة واستعادة جزء كبير من مستوانا».
وأضاف: «إن أداءنا أمام دبا الفجيرة كان مختلفاً بنسبة 100في المئة عما قدمناه أمام العين الذي شابه الفتور وأدى إلى الخسارة الكبيرة، وهو ما جعل لمجلس إدارة شركة كرة القدم وقفة قوية مع اللاعبين والتأكيد على مبدأ الثواب والعقاب حتى لا يضيع جهد الموسم بأكمله».