09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد |
08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد |
07:24 . تقرير إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصة اتفاق مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش... المزيد |
07:04 . قطر تعلن تقديم مساعدات إغاثية لمليون و700 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب... المزيد |
06:37 . بالصور.. الإمارات تكشف هوية قتلة الحاخام الإسرائيلي... المزيد |
12:58 . بما فيها العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص... المزيد |
12:20 . البيت الأبيض يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات... المزيد |
12:01 . أسعار النفط قُرب أعلى مستوى في أسبوعين... المزيد |
11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد |
11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد |
10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد |
10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد |
01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد |
12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد |
12:39 . اليوم.. افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس الوطني الاتحادي... المزيد |
09:52 . الإمارات تعلن القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي في دبي... المزيد |
من كان يتوقع أن يأتي يوم يتمكن فيه فيسبوك من قراءة أفكارنا؟ هل يمكن أن يتحقق ذلك؟ يبدو أن الأمر بدأ بالفعل، حيث أطلقت الشبكة الاجتماعية الشهيرة تقنيةً جديدةً تقرأ موجات مستخدميها الدماغية.
هذه التقنية ستُمكِّنك على سبيل المثال، من كتابة رسالة بريدية، دون أن تضطر إلى النظر في هاتفك. كل ما عليك فعله هو أن تفكر بها فقط!
فيسبوك كوَّن فريقاً يتألَّف من 60 شخصاً، من بينهم خبراء التعلم الآلي والأطراف العصبية الصناعية، لتفعيل هذه التقنية الحديثة، وفقاً لما جاء في تقريرٍ لصحيفة The Guardian البريطانية.
ويبحث الآن فيسبوك عن مهندسِ تحكُّمٍ بحاسوب العقل الوسيط ومهندس تصوير عصبي.
والهدف من ذلك هو خلق نظام قادر على الكتابة بمعدل 100 كلمة في الدقيقة مباشرة من خلال عقلك، أي بمعدل 5 مرات أسرع من قدرتك على الكتابة باستخدام الهاتف الذكي.
وقالت ريجينا دوغان، رئيسة قسم الابتكارات في فيسبوك المعروف بـ "المبنى 8"، خلال عرضها في مؤتمر المطوِّرين F8 بالشركة إن "الأمر ربما يبدو مستحيلاً، لكنه أقرب مما تتوقع".
سيطوِّر فيسبوك نظاماً لا يحتاج إلى عملية جراحية لزرع أقطابٍ كهربية. بدلاً من ذلك، تنوي الشركة تطوير أجهزة استشعار لا تخترق الجسم، وتستطيع قياس نشاط الدماغ بدقة عالية لمئات المرات في الثانية الواحدة، لفكِّ شفرات الإشارات الدماغية المرتبطة باللغة.
وأضافت ريجينا، "هذه التقنية غير موجودة في يومنا هذا. سنحتاج لتطويرها".
وتسعى فيسبوك لاستخدام التصوير البصري، باستخدام أشعة الليزر لالتقاط التغيرات في خصائص الخلايا العصبية بمجرد انطلاقها، بغرض تجميع الكلمات مباشرةً من أدمغتنا قبل أن نقولها. وإن كان بإمكاننا قراءة تلك الإشارات، فيمكننا إذن إرسالها في صمتٍ لأشخاص آخرين.
إن كانت ترعبك فكرة أن هناك شركة تجني أموالها من جمع بياناتك الشخصية سيغدو بإمكانها اقتحام أفكارك، فهذا لأنها مرعبة فعلاً.
حاولت ريجينا أن تخفِّف من مخاوف الناس بالإشارة إلى أن فيسبوك ستفك شفرات الكلمات التي تنوي قولها فقط، فقالت "الأمر لا يجري بشكل عشوائي. نحن نتحدث عن فك شفرة الكلمات التي قررت فقط أن تشاركها عن طريق إرسالها إلى مركز الكلام بعقلك (مركز بروكا)".
وبشكل ما سيتمكن المستخدمون من معرفة إن كانت خصوصية أفكارهم قد اختُرِقَت أم لا، لكن ريجينا ظلت سعيدة وهي تصف مبدأ امتلاك "راحة الصوت وخصوصية النص".
وأضافت "سيكون بإمكانك الآن أن ترسل الرسائل النصية لأصدقائك دون أن تخرج هاتفك من جيبك، أو أن تكتب رسالة الكترونية دون أن تفوِّت حفلاً. لا مزيد من الخيارات الخاطئة".
التقنية الجديدة لا تعني أبداً أنك لن تكون مشتتاً، إذ سيظل بإمكانك كتابة رسالة إلكترونية باستخدام عقلك، حتى وإن كنت وجهاً لوجه مع صديق لك.
يمكن القول إن كونك حاضراً بذهن مشتت هو أسوأ بكثير من أن تستغرق بعض الوقت في كتابة الرسالة على هاتفك مباشرة، على الأقل سيعرف الطرف الآخر ماذا يحدث.
هناك سبب آخر لرغبة فيسبوك في قراءة نشاط أدمغتنا، وهو تطوير ما يمكن تسميته بـ "الفأر الذهني" لأجل تقنيات الواقع المعزَّز. رسمت ريجينا صورةً للمستقبل حين يستطيع الجميع ارتداء نظارات الواقع المعزَّز التي تزوِّد رؤيتنا ببعض المعلومات الإضافية، مثل الاتجاهات، وتعزِّز إمكاناتنا، مثل الترجمة اللحظية لأصوات أشخاص أو وضع آخرين على نظام "صامت" وتقليل الضوضاء من البيئة المحيطة. الشيء الذي يفتقر إليه هذا المستقبل المعزَّز هو واجهة المستخدم. إن لم يكن لدينا هاتف ذكي أو فأر حاسوب، كيف سيمكننا تعيين محتوى رقمي بعينه؟ هنا يأتي دور حاسوب العقل الوسيط.