بعد صيام 90 يوماً، فك الشباب صيامه عن الانتصارات، عندما تغلب على الظفرة بهدف أحرزه سعد خميس في الدقيقة 15، ليحقق بذلك «الأخضر» أول فوز له، تحت قيادة المدرب الصربي ميروسلاف دوكيتش.
وبذلك، رفع «الجوارح» رصيده إلى 29 نقطة، في المركز الثامن، بينما تجمد رصيد الظفرة عند 32 نقطة، في المركز السابع.
جاء الشوط الأول لمصلحة أصحاب الأرض، الذين دخلوا اللقاء برغبة كبيرة، في استغلال عاملي الملعب والجمهور، لتحقيق نتيجة إيجابية، وساعد حضور نخبة من اللاعبين الشباب الصاعدين في تشكيلة «الجوارح»، على تحسن الأداء والمستوى والتحلي بالحماس في اللعب، فيما لعب الظفرة بتشكيلة متوازنة، واعتمد على المرتدات السريعة بقيادة الصالحي والأحبابي، واستغلال أخطاء المنافس.
وهدد هجوم الشباب مرمى الظفرة منذ البداية، بفضل تحركات سعد خميس ومحمد جمعة، لينجح «الأخضر» في افتتاح التسجيل مبكراً، بعد أن قاد راشد عيسى هجمة سريعة، ومرر كرة في عمق الدفاع، إلى سعد خميس، الذي هز الشباك، مانحاً فريقه أسبقية معنوية.
وكان بإمكان أصحاب الأرض، رفع الفارق في أكثر من مناسبة، حيث أتيحت فرصة ثمينة لراشد عيسى في الدقيقة 39، عندما راوغ الحارس، إلا أن الدفاع تدخل في الوقت المناسب.
وفي الدقيقة 42، كاد سعد خميس أن يصل مرة أخرى إلى الشباك، ولكن تسديدته مرت بجانب القائم. في المقابل، لم تسجل فرص مواتية لمصلحة الضيوف، رغم بعض الأخطاء الواضحة التي ارتكبها دفاع الشباب، لتنتهي الفترة الأولى بهدف نظيف لمصلحة «الجوارح».
في الشوط الثاني، أجرى محمد قويض مدرب الظفرة تبديلات هجومية، لتنشيط الخط الأمامي وصناعة الفرص، حيث نجح في السيطرة على الكرة، والضغط على دفاع الشباب، خلال أغلب دقائق الفترة الثانية. إلا أن دفاع «الجوارح» أظهر متماسكاً، وأحبط أغلب العمليات الخطيرة.
وفي المقابل، حاول دوكيتش مدرب الشباب تأمين المناطق الخلفية، والتكتل في وسط الملعب، لإغلاق المنافذ وتضييق المساحات، مع التركيز على المرتدات السريعة، بقيادة سعد خميس، وراشد حسن، التي كادت أن تسفر عن الهدف الثاني لولا التسرع، لتنتهي المباراة بفوز ثمين للشباب، ويعد هو الأول للمدرب دوكيتش في قيادة «فرقة الجوارح».