وأشاروا إلى أن خمسة لاعبين فرضوا أنفسهم بقوة في الموسم المحلي، وفي انتظار إشارة من باوزا، الذي سبق أن قال خلال تقديمه الخميس الماضي، إنه سيسعى لفتح باب المنتخب لكل اللاعبين القادرين على تمثيل الأبيض بقوة.
ورأى هؤلاء الرياضيون في حديث لصحيفة «الإمارات اليوم» المحلية أن من أبرز اللاعبين نجم النصر محمود خميس، ولاعبي الجزيرة فارس جمعة وخلفان مبارك، ولاعب الشباب مانع محمد، ولاعب الوحدة محمد العكبري. وهؤلاء اللاعبين، رغم استدعاء بعضهم في فترات سابقة، لكنهم لم يحظوا بفرصة اللعب كثيرا مع المنتخب.
وقال لاعب الوحدة السابق والناقد الرياضي ياسر سالم، إن «المجموعة الحالية للمنتخب هي الأبرز محليا، وإذا كان هناك لاعب أو اثنان لم ينضما إلى المنتخب، فهذا أمر طبيعي ويحدث في أي منتخب بالعالم، أن يكون هناك اختلاف على لاعب أو اثنين يرى البعض أنهما يستحقان التواجد في المنتخب، ويرى المدرب غير ذلك طبقاً لوجهة نظره الفنية».واتفق ياسر سالم، أن محمود خميس، وأحمد الياسي، قبل غياب الأول عن الملاعب للخدمة الوطنية وعودته من جديد، وإصابة الثاني، هما أبرز الأسماء التي طرحت أثناء تولي مهدي علي، ولم ينالا فرصتهما كاملة، بجانب الأسماء الأخرى التي قدمت مستوى مميزاً على غرار خلفان مبارك وفارس جمعة اللذين توجا مع الجزيرة بدرع الدوري.
ورفض لاعب منتخب الإمارات السابق خليل غانم، فكرة وجود لاعبين تعرضوا للظلم بعدم الانضمام إلى المنتخب الفترة الماضية، مشيراً إلى أن اللاعبين المتواجدين حالياً هم الأبرز، وقد يكون هناك لاعبون مميزون في البطولة يستحقون كذلك الفرصة، لكن تبقى وجهة نظر المدرب هي الحاسمة في اختيار الأفضل لتمثيل المنتخب.
وقال: «المدرب الجديد الذي سيقوم بتولي تدريب المنتخب هو من سيحدد نوعية اللاعبين المتواجدين الفترة المقبلة في المنتخب، طبقاً لطريقة اللعب التي سيعتمدها، وقد تكون هناك وجوه جديدة، لبناء منتخب قوي قادر على المنافسة من جديد».
أما المدرب التونسي والناقد الرياضي مهدي بن عبيد، فقال إن هناك مجموعة كبيرة من اللاعبين تستحق التواجد في المنتخب بينهم لاعب الوحدة محمد العكبري، وهناك أيضاً لاعبون مميزون من الجزيرة، مثل محمد جمال، وخلفان مبارك، وسيف المقبالي، ومحمد جمال، وآخرون من العين والنصر والأهلي.
وقال: «كل هؤلاء كان يجب أن تمنح لهم الفرصة على الأقل في مباريات ودية لإعداد جيل جديد من اللاعبين، خصوصاً عقب تألقهم في مباريات الدوري هذا الموسم».
وأكد بن عبيد، أن اقتصار المدرب مهدي علي، على مجموعة معينة من اللاعبين قد لا يضر المنتخب على المدى القصير، لكن على المدى البعيد اكتشف الجمهور أن هناك خللاً في بعض مراكز المنتخب، منها قلب الدفاع والطرفان، وعدم وجود البديل الذي ينجح في سد هذه الثغرات.
وتمنى بن عبيد، أن تشهد الفترة المقبلة بناء منتخب متكامل عن طريق إيجاد الصف الثاني القادر على التواجد في المباريات، وإعطاء الفرصة لعدد كبير من اللاعبين.