أعلنت «اقتصادية دبي» و«فيزا» عن إطلاقها النسخة الثانية من «أسبوع أمن البطاقات في دولة الإمارات» وهي حملة توعية تنظمها المؤسستان للسنة الثانية على التوالي وتهدف إلى تشجيع العملاء على اتباع عادات تسوق إلكتروني آمنة لحماية أنفسهم من مختلف عمليات الاحتيال المرتبطة بالمدفوعات فيما يشهد قطاع التجارة الإلكترونية في الإمارات نمواً ملحوظاً في جميع القطاعات.
وقالت صحيفة البيان إن موضوع الحملة يتمحور حول التسوق الآمن عبر الإنترنت وتستطلع خلاله «فيزا» و«اقتصادية دبي» آراء العملاء في أنحاء الإمارات لتشكيل رؤية واضحة حول تجاربهم ومواقفهم وسلوكياتهم فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية.
وقال محمد راشد لوتاه الرئيس التنفيذي لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي: «مع تسارع وتيرة نمو قطاع التجارة الإلكترونية في البلاد، يشكل أسبوع أمن البطاقات في دولة الإمارات فرصة مهمّة وملائمة لتثقيف المتسوقين حول الاستخدام الآمن للإنترنت.
ويسلط الاستطلاع الضوء على الفرص العديد التي تم اغتنامها في هذا القطاع، مع تحديد مجموعة من التحديات التي لا تزال ماثلة أمامه لا سيما أن استمرار نمو هذا القطاع بات يعتمد حالياً على جودة التجارب المقدمة للعملاء، والحفاظ على أمن تعاملاتهم ».
وخلص الاستطلاع إلى أن غالبية العملاء الإماراتيين (56%) باتوا من متسوقي الإنترنت الدائمين الذين يجرون على الأقل عملية شرائية واحدة أسبوعياً مقارنة مع 39% في استطلاع العام الماضي.
وانخفض عدد متسوقي الإنترنت غير الدائمين - الذين يقومون بعمليات شرائية عبر الإنترنت كل 2- 3 أشهر أو أقل - إلى النصف خلال عام واحد، أي من 20% إلى 10% عام 2017. كما شهد متوسط المبلغ الذي يُصرف شهرياً عبر الإنترنت ارتفاعاً طفيفاً من 1375 إلى 1479 درهماً.
وأشار المشاركون إلى أن قطاع التجارة الإلكترونية في الإمارات يشهد نمواً ملحوظاً في جميع المجالات تقريباً ولا سيما السفر والترفيه والمرافق. في حين شهدت تذاكر السينما 18% والطلبات من المطاعم 17% وسلع البقالة 16% العام الماضي.
وأشار الاستطلاع إلى أن بعض العملاء يترددون في الدفع إلكترونياً مقابل بعض السلع والخدمات التي يشترونها عبر الإنترنت. وفي جميع فئات المنتجات التي شملها الاستطلاع، ظهر فرق 4- 12% بين العملاء الذين يشترون ويدفعون ثمن السلع والخدمات عبر الإنترنت، ويتجلى ذلك بشكل خاص في منتجات الملابس والسلع الإلكترونية والطلبات من المطاعم والمواد الغذائية.