وهج فريق الجزيرة الأول لكرة القدم وحصل على 5 جوائز للجنة دوري الخليج العربي، ختاماً للموسم الرياضي 2016-2017 أول من أمس، وذهبت جائزتان إلى الدولي علي مبخوت بفوزه بجائزة الكرة الذهبية فئة اللاعب المواطن، بالإضافة إلى جائزة هداف الدوري للمرة الأولى التي يحصل عليها لاعب مواطن في عصر الاحتراف.
في المقابل اختير علي خصيف كأفضل حارس مرمى، وخلفان مبارك أفضل لاعب صاعد، وأحمد العطاس هداف دوري 21عاما. وجاء 6 لاعبين من فخر أبوظبي ضمن تشكيلة فريق الأحلام، حيث اختير خصيف حارس مرمى وثلاثي خط الدفاع محمد فوزي، فارس جمعة، سالم راشد وخلفان مبارك في الوسط وكصانع ألعاب، ومبخوت في المقدمة.
ردود أفعال
وجاءت ردود أفعال مسؤولي نادي الجزيرة متباينة، فكان الرضى والقناعة بفوز فخر أبوظبي بـ 5 القاب، بالإضافة إلى اختيار 6 لاعبين ضمن فريق الأحلام، في المقابل هناك دهشة بسبب عدم اختيار تين كات مدرب الفريق بجائزة أفضل مدرب، وظهر ذلك خلال التقاط صورة تذكارية لفخر أبوظبي، وتنادوا وهتفوا ورددوا تين كات، تين كات. وقال عايض مبخوت المدير التنفيذي لنادي الجزيرة، إن معظم الترشيحات صبت في صالح تين كات باختياره أفضل مدرب، عطفاً على فوز فريقه بدوري الخليج العربي، حيث جرت العادة خلال المواسم الماضية على اختيار بطل الدوري كأفضل مدرب.
وأضاف: مع احترامي للمدرب الكبير كوزمين فإن تين كات يستحق اللقب، لكن علينا احترام الاختيارات، مشيراً إلى أن فوز الجزيرة بنصيب الأسد من الجوائز يرجع إلى التخطيط السليم والعمل الجاد من قبل الإدارة العليا للنادي، والشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس النادي، رئيس شركة كرة القدم.
لقب الهداف
عبر البرازيلي فابيو دي ليما هداف ومهاجم فريق الوصل، عن سعادته بحصوله على جائزة الكرة الذهبية لفئة اللاعب الأجنبي، ضمن حفل تكريم الفائزين بجوائز دوري الخليج العربي أول من أمس.
وقال ليما فوزي بجائزة أفضل لاعب أجنبي حافز للمستقبل، وأتطلع إلى إحراز لقب الهداف الموسم المقبل، مشيراً إلى انه شهد منافسة قوية مع الدولي علي مبخوت مهاجم الجزيرة وهو سعيد شخصياً بهذه المنافسة الإيجابية. وأضاف: مبخوت يستحق جائزتي الكرة الذهبية لأفضل لاعب مواطن، وإحرازه لـ 33 هدفاً جعلته يتربع على عرش الهدافين، مؤكداً أن المستقبل يفتح ذراعيه لمبخوت وبإمكانه الاحتراف في الدوريات الأوروبية.
دوري قوي
ووصف ليما دوري الخليج العربي بالقوي، لكنه ليس كالدوري البرازيلي والإنجليزي والإسباني، حيث إنه دوري صاعد نضج إلى حد كبير، وتأتي الإثارة بمنافسة 14 فريقاً في الدوري منهم 4و5 فرق تنافس على اللقب، مع تغير البطل نسبياً كل عام مما يمنحه الإثارة والتشويق.
وأوضح أن الوصل استطاع أن ينتزع مركز الوصافة وينافس بقوة مقارنة بأصحاب الموارد المالية الكبيرة مثل العين، ولفت إلى أن الإمبراطور يحتاج إلى التركيز على بعض التفاصيل الصغيرة مستقبلاً، وأخذ العبرة من الموسم المنتهي، حيث إنه فقد بعض النقاط على أرضه، وفزنا ببعض المواجهات المباشرة مع المنافسين بصعوبة وفقدنا البعض، وفي الوقت نفسه وقف الحظ بجانبنا في بعض المباريات.
ألقاب
شدد لاعب الوصل ليما على أن الجميع داخل قلعة الإمبراطور، يعي تماماً أهمية أن يكون الوصل في المقدمة، وقد حان الوقت لحصد الألقاب.