قال متحدث عسكري يمني إن 20 مسلحاً من جماعة الحوثيين، وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، و3 صحفيين، قُتلوا، الجمعة، بمعارك وقصف في مدينة تعز (جنوب غرب).
وذكر العقيد منصور الحساني، المتحدث باسم القوات الحكومية في المحافظة، في بيان له، أن المعارك تجددت الجمعة، لليوم الخامس على التوالي.
وأشار إلى أن تجدد المعارك جاء بعد أن "شنت قوات القطاع الأول (بالقوات الحكومية) هجوماً على مواقع العدو (الحوثي/صالح)، في محيط مدرسة محمد علي عثمان (بتعز)، وتمكّنت من السيطرة على جميع المواقع والمباني".
وتابع: أن "قوات القطاع الثاني صدت هجوماً شنه الحوثيون في محيط مدرسة عمار بن ياسر؛ لاستعادة المواقع التي فقدوها في المعارك السابقة، ولأجل انتشال جثث قتلاهم".
وقال الحساني إن القوات الحكومية شنت هجوماً مضاداً، وسيطرت على المدرسة، واقتربت من القصر الجمهوري بتعز.
وأضاف أن الحوثيين قصفوا بأكثر من 40 قذيفة مدفعية الأحياء السكنية شرقي المدينة، إلى جانب تجمع للصحفيين؛ ما أدى لمقتل 3 صحافيين وإصابة اثنين آخرين، فضلاً عن إصابة 27 مدنياً من بينهم مصوران صحفيان بجروح متفاوتة.
ويحاصر مسلحو الحوثي تعز، التي تخضع معظم أحيائها لسيطرة القوات الحكومية والمقاومة، التي تمكنت في 18 أغسطس/آب 2016، القوات الحكومية من كسر الحصار عليها جزئياً من الجهة الجنوبية الغربية، وسيطروا على طريق الضباب.
وتشهد عدة محافظات يمنية، منذ خريف 2014، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع صالح من جهة أخرى؛ مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، فضلاً عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.