الخارجية الأمريكية: قطر شريك استراتيجي في الحرب على الإرهاب
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
30-05-2017
قال ناثان تك، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، إن على إيران أن تعمل على تفكيك شبكاتها الإرهابية، ومجاميعها التي تعمل على العبث بالأمن في المنطقة، منوهاً بعمق الشراكة الخليجية الأمريكية في الحرب على الإرهاب ومواجهة المد الإيراني.
وأكد في حوار لصحيفة «القدس العربي»، اللنجنية، أن الولايات المتحدة ستتعامل مع إيران بالعقوبات الاقتصادية وفي الدول التي توجد فيها عسكرياً، وستشجع الدول على اتخاذ إجراءات ضدها، قائلاً: إن على الرئيس روحاني إن أراد أن يغير نظرة العالم لبلاده أن يعمل على «تفكيك شبكة إيران الإرهابية وشبكة تمويلها»، وأن «يضع نهاية لاختبارات إيران للصواريخ الباليستية»، و»وقف التجنيد لشبكات الدعم اللوجستي والقوى المزعزعة للمنطقة».
وأشار إلى أن الدول الخليجية وقعت «اتفاقا جديداً لسد الثغرات أمام تمويل الإرهابيين»، وأن «مركز «الرياض لمحاربة التطرف ستقوده السعودية، و»سيوجه رسائل لأولئك الذين قد يتأثرون بالمتطرفين».
وذكر أن قطر التي تستضيف مركز القيادة المركزية تعد شريكاً مهماً في الحرب على الإرهاب.
وبشأن صفقات السلاح بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط إن «الأسلحة الأمريكية ستضمن الأمن طويل الأمد للسعودية والخليج في مواجهة النفوذ الإيراني».
ونوه إلى أن المبيعات المزمع بيعها تنقسم إلى خمس فئات: هي أمن الحدود ومكافحة الإرهاب، وكذلك الأمن البحري والساحلي، وتحديث القوات الجوية، فضلا عن الدفاع الجوي والصاروخي والأمن الإلكتروني وتحديثات الاتصالات.
وفي الشأن اليمني، قال ناثان تك إن تركيز إدارة ترمب «ينصب على إيجاد حل سياسي في اليمن لأنها حالة مأساوية»، وإن «لديها جهودا جارية على كل الجبهات في اليمن»، لافتاً إلى أنه «من المهم الضغط على الأطراف اليمنية للقدوم إلى طاولة المفاوضات والمشاركة في المحادثات»، محذّرا الحوثيين وحلفاءهم بالقول إن «المتمردين الذين استولوا على الحكومة في اليمن لن يستطيعوا الاستمرار ولن يسودوا عسكريا».