وتمكن المرصد من توثيق مقتل مدنيين ومقاتلين من الفصائل المعارضة و”جبهة فتح الشام” وتنظيم “داعش“، ممن قضوا في آلاف الضربات الجوية التي استهدفت بضع محافظات سورية.
ووثّق المرصد مقتل 27 شخصاً على الأقل بينهم 8 أطفال و3 نساء ممن قتلوا خلال الفترة الممتدة بين نهاية أبريل الماضي واليوم، جراء الضربات الجوية الروسية.
وتوزع المجموع العام للخسائر البشرية خلال 20 شهراً من القصف الروسي بواقع 1275 طفلاً دون سن الثامنة عشرة، و732 امرأة فوق سن الثامنة عشرة، و3187 رجلاً وشاباً، و3451 عنصرا من “داعش”، إضافة إلى 3442 مقاتلاً من الفصائل و”جبهة فتح الشام” و”الحزب الإسلامي التركستاني” إلى جانب مقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية.
وأوضح “المرصد” أن روسيا استخدمت في قنابلها خلال ضرباتها الجوية مادة “ثيرمايت”، والتي تتألف من بودرة الألمنيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق لتواصل اشتعالها لحوالى 180 ثانية.
وتأتي إحصائية المرصد في الوقت الذي يجري فيه محمد بن سلمان زيارة إلى روسيا التي ولغت بدماء الشعب السوري وهزمت المشروع السعودي في سوريا على حد وصف ناشطين سوريين، انتقدوا التقارب الروسي السعودي في العامين الماضيين رغم أن موسكو هي المدافع الرئيس عن جرائم إيران في المنطقة وهي التي وضعت حدا لانتصارات المعارضة وتمكين نظام الأسد، وهو الأمر الذي يتطلب من الرياض سلوكا آخر تجاه الروس، على ما يعتقد سوريون.